تم إطلاق سفينة الأدميرال شير، فى الأول من أبريل عام 1933 وتم تشغيلها فى عام 1934، حيث تم وضع السفينة تحت قيادة الكابتن فيلهلم مارشال الذى أجرى تدريبات وتجارب بحرية لبقية العام.
خرجت السفينة لأول مرة خلال الحرب الأهلية الإسبانية، حيث اشتملت واجباتها على إجلاء المدنيين الألمان وتسيير دوريات على الساحل الإسبانى للسيطرة على تدفق العتاد الحربى إلى إسبانيا، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقعheritagedaily
شهدت الأميرال شيل أول عمل عسكرى لها وفتحت النار على البطاريات الساحلية والمنشآت البحرية والسفن فى ميناء ألميريا الذى يسيطر عليه الجمهوريون.
بعد اندلاع الحرب العالمية الثانية، خضع الأدميرال شير لعملية تجديد وتم إرسالها إلى المحيط الأطلسى لبدء عمليات الإغارة التجارية ضد الشحن التجاري. خلال عملية الإغارة، غرقت سبعة عشر سفينة تجارية.
شارك الأدميرال شير فى العديد من العمليات الأخرى خلال الحرب فى النرويج ودول البلطيق، ولكن بحلول عام 1945، كانت مدافع السفن سيئة وبحاجة إلى الإصلاح، وصل الأدميرال شير إلى مدينة كيل الألمانية الساحلية فى نفس العام لاستبدال مدافعها، ولكن أثناء التجديد، تم قصف الميناء بواسطة 300 قاذفة من سلاح الجو الملكى البريطانى، مما أدى إلى ضرب عدة قنابل للأدميرال شير مما تسبب فى انقلابها.
بعد الحرب، تم تفكيك الأدميرال شير جزئيًا، لكن الحجم الهائل لهيكل السفينة كان هائلاً للغاية، وامتلأت الموانئ الداخلية بالمواد من أنقاض كيل التى تعرضت للقصف، ودفنت الأدميرال شير تحت الأنقاض والحطام، حيث لا تزال إلى اليوم مستلقية تحت منطقة إليربريك فى كيل.