نعى عدد كبير من المثقفين والكتاب، الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة، بعد استشهادها برصاص قناص إسرائيلى صباح اليوم، عبر صفحاتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى فيس بوك.
وقال الكاتب الكويتى سعود السنعوسى، " وما رحلت شيرين أبو عاقلة إلا شاهدة على خسة كائنٍ بشرى لم يحرك فيه العدوان وبشاعة الجُرم شعرة".
وقال الكاتب جرجس شكرى، "رغم أنهم كانوا فى منطقة واضحة للجنود، ورغم أنهم يرتدون الزى الصحفى، ورغم أنه فى تلك اللحظة لم يطلق الجانب الفلسطينى الرصاص، ومع هذا أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحى على الفلسطينيين واخترقت رصاصة رأس الصحفية شيرين أبو عاقلة وبالتحديد تحت الإذن فى المنطقة التى لا تغطيها الخوذة الواقية وكأن هناك من صوب بدقة لاغتيالها، وحتى بعد سقوطها على الأرض لم يتوقف وابل الرصاص، وهذا هو الوجه الحقيقى للاحتلال الإسرائيلي.
وفى السياق ذاته، قال الشاعر شعبان يوسف، شيرين أبو عاقلة، تعنى الصوت الفلسطينى فى تمامه، وفى كماله، وفى وضوحه، وفى جماله أيضا، الصوت الفلسطينى ضد أحذية ورصاص وقنابل وعنجهية الصهاينة وعملائهم العلنيين والسريين فى كل مكان، ماتت شيرين العاقلة فى زمن مجنون، لكن صوتها سيظل دائما يصرخ فينا وفيكم ويزعج ضمير العالم الغافل.
وقال شعبان يوسف " الموت كالحياة، وليس نقيضا لها، عندما يكون له قيمة وقضية ومعنى. استشهاد شيرين أبو عاقلة".