ورش عمل مستوحاة من عوالم الأطفال فى مهرجان الشارقة القرائى للطفل.

حرصت الدورة 13 من مهرجان الشارقة القرائى للطفل على إقامة ورش العمل ضمن مساحات إبداعية متخصصة، مستوحاة من عوالم الأطفال، ومقسمة على القطاعات المعرفية والمهارات الذهنية والبدنية، لتشكل فضاءً متنوعاً يمزج بين قيمة المحتوى وجمال الشكل، بحيث يضمن لزوار المهرجان خوض تجارب رائعة تلامس شغف الأطفال وتلبى تطلعاتهم، وتنمى عناصر الإبداع لديهم، تجسيداً لشعار المهرجان "كوِّن كونك" الذى يفتح أبواب الابتكار أمام الصغار، ويسمح لهم باكتشاف عالمهم وصناعة مستقبلهم بأيديهم. علوم ومعارف ويسعى المهرجان إلى استيعاب القطاعات التى تهم عالم الصغار من خلال جمعها بين التوعية والتعليم والترفيه، بحيث تنمى فى الأطفال حب العلوم التجريبية من خلال منصات مخصصة لورش الرياضيات والمختبرات، تتيح لهم إجراء التجارب الكيميائية وحل الألغاز الحسابية، وتضمن لهم تنمية قدراتهم لدخول عالم التكنولوجيا المستقبلية وإتقان مهاراتها. إبداع فنى ومن العلوم والتقنيات، ينتقل زوّار المهرجان إلى مساحات أخرى تعزز مهارات الإبداع الفنى لديهم من خلال ركن خاص بالموسيقى، إضافةً إلى خلق مساحة تتيح للصغار الحديث عن أنفسهم بكل صراحة وحرية عبر منصة علم النفس، التى تنمى فى الطفل مهارات التعامل مع التحديات التى تواجهه فى المنزل والمدرسة، وتمكنه من اكتشاف مواطن القوة فى ذاته. الإعلامى الصغير ومع عصر الإعلام الاجتماعي، الذى وسع من مفهوم مصطلح "الإعلامي"، تتيح منصة الصحافة والإعلام فى المهرجان إطلاق العنان لخيال الأطفال، ليتحدثوا فى قضاياهم، ويتقنوا فنون الصحافة التى تجعل منهم مبدعين فى مختلف تخصصاتها، من الإلقاء وكتابة التقارير، إلى إجراء حوارات تفاعلية مع الآخرين. منصة رياضية ولا تغفل منصات المهرجان أهمية التحفيز الجسدى والنفسى معاً للأطفال، من خلال تهيئة فضاء مخصص لممارسة ألعابهم المفضلة من خلال مساحة مخصصة للرياضة، تجعل من زيارتهم للمعرض فرصةً مزدوجةً لتنمية مهاراتهم الذهنية واكتشاف قدراتهم البدنية، فيما تمكن "منصة المكتشفون الصغار" الأطفال من أداء الأنشطة التفاعلية التى تخاطب الحواس الخمس، وتجمع بين المتعة والمرح والأنشطة الذهنية. صناعات يدوية ومع منصة الصناعات اليدوية، يكتمل المشهد الإبداعى الذى يلبى شغف الأطفال بالحصول على المعرفة والمتعة، حيث تسمح الورش المقامة فيها للأطفال المشاركين بالتعبير عن أنفسهم بكامل حواسهم بطريقة أكثر إبداعاً. ومع جولات مليئة بالفائدة والمتعة، ينطلق الأطفال لمعاينة ما يلبى تطلعاتهم من خلال التجوال على دور النشر المشاركة فى المهرجان، والتى تتنوع إصداراتها بين كتب تخاطب خيال الأطفال وتنقلهم إلى عوالم المغامرات والأبطال الخارقين، وأخرى تأخذهم إلى أعماق التاريخ، إضافة إلى تلك التى تعرفهم على التقنيات المتطورة والعلوم التجريبية بأساليب تناسب مختلف الأعمار.