بعد الكثير من الترقب لم تخيب مبيعات 12 عملاً فنيا تنتمى إلى مجموعة جامعة التحف واللوحات الراحلة "آن باس" الظنون فقد حققت مبيعات بقيمة ضخمة في مزاد كريستيز.
في كريستيز تم بيع الأعمال الانطباعية والحديثة المعروضة من مجموعة الزوجة السابقة لملياردير النفط مقابل 363 مليون دولار أى أعلى بقليل من التقدير المرتفع البالغ 361 مليون دولار.
بعد هذا الحدث مباشرة عقد مزاد كريستيز عملية بيع أخرى لفن القرن العشرين والتي جذبت الملايين أيضا.
وكان السعر الأعلى للوحة الفنان الفرنسى كلود مونيه للوحة غروب الشمس والذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه أحد أرقى اللوحات حيث قُدرت قيمة اللوحة بـ 40 مليون دولار إلى 60 مليون دولار، وبعد أن افتتح أدريان ماير الحدث بمبلغ 22 مليون دولار بيع العمل مقابل 66 مليون دولار، وبذلك يُصنف العمل الآن على أنه خامس أغلى لوحة مونيه تُباع في المزاد ، وفقًا لقاعدة بيانات أسعار Artnet.
كما حققت لوحتا مارك روثكو المعروفتان باسم ظلال الأحمر والتي تجسدان درجتين مختلفتين من اللون الأحمر بمقابل وصل إلى 71 مليون دولار.
بعدها طرحت العطاءات بمزيد من الحيوية لعروض مثل تمثال برونزي لإدجار ديجا، وهو تمثال صغير نادر من عام 1927 ، بنحو 20 مليون دولار إلى 30 مليون دولار وقد بيع في النهاية مقابل 36 مليون دولار، وفى النهاية حقق بيع كريستيز الثاني لفنون القرن العشرين ما مجموعه 468 مليون دولار.