بيعت لوحة لوجه النجمة الأميركية الراحلة مارلين مونرو، والتى رسمها أيقونة موسيقى البوب آندى وارهول فى ستينيات القرن الماضي، فى مزاد مقابل 195 مليون دولار، وهو رقم قياسى لعمل لفنان أميركى يباع فى مزاد، وصنف العمل بأنه أغلى عمل فنى تم بيعه فى القرن العشرين وبهذا أثارت اللوحة الكثير من الجدل بين العديد من نقاد الفن التشكيلى فهل هذه اللوحة تستحق أن تكون بهذا الثمن؟
قال الناقد التشكيلى سمير غريب، إن أعظم فنانى القرن العشرين هو بيكاسو، وما حدث فى سوق الفن من حيث أغلى لوحة فى القرن العشرين كلام فارغ.
وأوضح سمير غريب، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أن بيع لوحة لمارلين مورنو جاء بهدف تجارى بحت وليس لهدف فنى.
وقال الفنان التشكيلى محمد عبلة، إن اللوحة بالطبع لا تستحق هذا المبلغ من الناحية الفنية، ودائما سوق الفن لديه حيل كثيرة لينشط سوق الفن، فإذا تحدثنا عن أهم فنانى القرن العشرين بالطبع ستكون أى لوحة من لوحات الفنان العالمى بيكاسو، وأوضح محمد عبلة، إن مقاييس الفن التشكيلى لا يقدرها سوق الفن الذى دائما يعتمد على عنصر الإثارة.
وفى السياق ذاته، علق الفنان حلمى التونى عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى قائلا " اللوحة المنشورة للممثلة مارلين مونرو.. أنجزها الفنان الأمريكى "أندى وارول" فى الستينات من القرن الماضى وهى منفذة.. مع عدة نسخ.. بطباعة " السلك سكرين " نقلا عن صورة فوتوغرافية..و قد بيعت ب 195 مليون دولار...و السؤال الموجه للنقاد و المهتمين.. لو كان فنانا مصريا رسمها.. لكانت اعتبرت لوحة ضعيفة فنيا.."Illustrativ"...أى توضيحية حرفية...؟!.. ولكن الشهرة تصنع المعجزات و تخللى الفسيخ شربات.
