أدرج الجهاز القومى للتنسيق الحضارى، ضمن مشروع عاش هنا، اسم الكاتب الكبير أحمد رجب، حيث وضع لافتة تحمل اسمه وعنوانه الذى يقع فى 15 شارع الأحرار بالدقى.
ولد الكاتب الكبير أحمد رجب فى الإسكندرية، وحصل علي ليسانس الحقوق من جامعتها، وكانت بداية علاقته بالصحافة من خلال مجلة الجامعة التي أصدرها بمشاركة عدد من زملائه، والتي كانت سببًا للتعرف على مصطفى وعلي أمين، فعمل بمكتب أخبار اليوم في محافظة الإسكندرية.
لم تكن احترافيته في كتابة "نص كلمة" من قبيل الصدفة، وإنما جاءت نتاجًا لسنوات طويلة من الجهد، تعلم خلالها اختصار مقالا 40 صفحة في سطور داخل مؤسسة أخبار اليوم التي احتضنته منذ بداياته الأولى.
حقق شهرة واسعة ككاتب ساخر في عموده اليومي "نص كلمة"، وأول مقال كتبه في "أخبار اليوم" كان عن القارئ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد، وحقق المقال شهرة دفعت مجلة "نيوزويك" الأمريكية إلى نقله مُترجمًا، ثم انتقل إلى القاهرة وتولى سكرتارية تحرير الجريدة، إلا أن قلمه كان لاذعًا وموجعًا لعدد كبير من المسئولين حينها، مما اضطر علي أمين إلى فصله بشكل ظاهري لإرضائهم، لكن ظل محتفظًا به داخل أروقة "أخبار اليوم".
شكل مع كاتب الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين، ثنائيا رائعا في إنتاج وتنفيذ الرسوم الكاريكاتورية الساخرة، والتي امتدت لنقد العديد من الشخصيات المسئولة والوزراء الرؤساء.
أكد الكاتب محمد توفيق صاحب كتاب "أحمد رجب.. ضحكة مصر"، أنه يجمع بين حكمة الفيلسوف، وخفة دم المضحك، وتواضع العالم، ورؤية المفكر، وشهامة ابن البلد. في 12 سبتمبر 2014 توفي أحمد رجب عن عمر ناهز 86 عامًا.