مئوية رواية.. "عوليس" وصفت بالإباحية وأحرقتها الرقابة وتمسك بها جيمس جويس

عوليس أو يوليسيس.. رواية للكاتب الأيرلندى الشهير جيمس جويس، تعد واحدة من أيقونات الأدب العالمى، التي يحتفل بها جمهور الأدب حول العالم، خلال هذا العام، بمرور مائة عام على صدورها. ما لا يعرفه الكثيرون أنه حينما صدرت رواية "عوليس" رفضت أيرلندا نشرها، واعتبرتها رواية إباحية، تخالف القيم والمعتقدات الاجتماعية، بل وحظرتها بريطانيا أيضا، وأحرقتها أجهزة الرقابة في أمريكا، وأمام هذه الحرب التي تعرض لها "عوليس" إلا أن جيمس جويس ظل متمسكا بموقفه وبروايته وكان يقول: "إذا لم تكن "عوليس" جديرة بالقراءة، فالحياة غير جديرة بالعيش". المعروف أن رواية "عوليس" صدرت لأول مرة عبر سلسلة حلقات في صحيفة "The Little Review" الأمريكية في الفترة بين شهري مارس 1918 وديسمبر 1920، وصدرت لأول مرة في كتاب مطبوع في 2 فبراير 1922، وفى عام 1998 تصدرت قائمة أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين، بل وصنفت أيضا ضمن أفضل 100 عمل أدبى على مر العصور. إلى جانب ذلك، أطلق على "عوليس" التي كتبها جيمس جويس وهو في سن السابعة عشر من عمره رواية "البشرية"، لكونها مرتبطة بعوالم جويس المتعلقة بالجنس البشري، والتي استخدم فيها تكنيك الحلم والكابوس وتوارد الخواطر. أحداث رواية عوليس لـ جيمس جويس تدور أحداث رواية "عوليس" خلال يوم واحد وتحديدا على مدار 18 ساعة، من حياة "ليوبولد بلوم" فى مدينة دبلن فى خط موازى لأحداث وشخصيات الإلياذة والأوديسة، وهى رواية وصفت بكونها معقدة، وأثارت جدلا تاريخيا كبيرا في زمنها، بل واعتبرت أيضا بداية لما يعرب باسم تيار الحداثة والوعى الأدبي. وفى هذا الرواية التي يبلغ عدد كلماتها نحو 265 ألف كلمة، استخدم جيمس جويس قاموسًا يصل إلى 30 ألف مفردة، ممثلة في أسماء الأعلام وصيغ الجمع ومختلف تصريفات الأفعال.






الاكثر مشاهده

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

رابطة العالم الإسلامي تُدشِّن برنامج مكافحة العمى في باكستان

جامعة القاهرة تنظم محاضرة تذكارية للشيخ العيسى حول "مستجدات الفكر بين الشرق والغرب"

;