قال الناقد حسين حمودة، أحد أعضاء لجنة القصة بالمجلس الأعلى للثقافة، إن بعض أعضاء لجنة القصة وصل لهم خطاب بشأن ترشيح أسماء لنيل جائزة الملك فيصل فى ثلاثة فروع هى: خدمة الإسلام وفى مجال اللغة العربية والأدب، وفى مجال الدراسات الإسلامية.
وأوضح حسين حمودة فى تصريحات خاصة لـ"انفراد" أن لجنة القصة صوت على الأسماء المقترحة من قبل أعضاء اللجنة بالإجماع، مضيفا أن ربما كان اختيار اسم إسلام بحيرى نوع من الإحساس أعضاء اللجنة بأنه فى تجربة حبسه الأخيرة يواجه مصيراً لا يستحق أن يواجهه.
وأضاف حمودة أن أعضاء اللجنة يعرفون أن ترشيح أسم إسلام البحيرى لا يعنى فوزه بالجائزة، ولكن هذا الترشيح مجرد تعبير عن التعاطف مع باحث حاول أن يجتهد، بغض النظر عن الطريقة التى اجتهد بها، مشيرا إلى أنه تطرق لنفطة مهمة جداً وهى تجديد الخطاب الدينى.