قال أحمد بن ركاض العامري، رئيس هيئة الشارقة للكتاب، إن مؤتمر الموزعين الأول الذى تم عقده على مدار يومين فى إمارة الشارقة يعد امتدادًا للدور العربى العالمى فى مجال التوزيع، حيث أصل العرب لمفاهيم نقل الثقافات العربية وترجمتها ونشرها فى العالم كله منذ مئات السنين.
وأشار أحمد بن ركاض العامرى، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، إلى أن عقد المؤتمر فرصة لإزالة العقبات التى تواجه صناعة نشر الكتب وتوزيعها فى جميع أنحاء الوطن العربى، وخصوصًا فى هذا الوقت بعد انتشار جائحة كورونا كوفيد 19، والتى بطبيعة الحال أثرت على سوق نشر وتوزيع الكتب، كما أن اجتماعنا تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، فى المؤتمر الأول من نوعه على مستوى العالم الذى يجمع 384 موزعًا للكتاب من 56 دولة حول العالم يهدف إلى نقل الثقافة والفكر العربى لكل العالم.
وأضاف رئيس هيئة الشارقة للكتاب، كما أن مؤتمر الموزعين الأول الذى شارك فيه العديد من الجنسيات هو بمثابة تأكيد على رسالة هامة وهى أن الثقافة العربية دائمًا ما كانت سباقة فى نقل كتب الأدب والتاريخ والفلسفة لكل العالم وكذلك احتضان الأدباء والشعراء ونشر رسالتهم، وهو ما تضعه إمارة الشارقة فى مقدمة أولوياتها بتوجيهات الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى، حاكم الشارقة، والذى جعل الثقافة جزءًا أصيلًا فى الإمارة.
ولفت أحمد بن ركاض العامرى، إلى أنه مما لا شك فيه أن تنظيم مؤتمر الموزعين الأول بالتوازى مع مهرجان الشارقة القرائى للطفل فى دورته الـ 13، يحمل رسالة هامة على أهمية كتاب الطفل وأهمية الاستثمار فى موزعينا ودور النشر العربية، وأيضًا فى أجيالنا القادمة التى ستحمل رسالة تلك الكتب وتضمن استمرارية رسالتنا العربية لمستقبل أفضل.