قرأت لك.. كتاب "مسرح خيال الظل المصرى" من جعفر الراقص حتى الآن

صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب ضمن سلسلة الثقافة الشعبية "كتاب مسرح خيال الظل المصرى من جعفر الراقص حتى الآن"، للدكتور نبيل بهجت وهو أحد المتخصصين فى هذا الفن حيث قدم لمسرح الظل ما يزيد على ثلاثين عملا. ويأتى الكتاب فى ثلاثة فصول ويحتوى على عددا من الملاحق، جاء الفصل الأول بعنوان المصطلح والمكونات والفلسفة، والفصل الثانى المؤثرات وبنية النص، والفصل الثالث تطور تقنيات مسرح خيال الظل وعدد من الملاحق وعدد من رخص اللاعبين فى نهاية القرن التاسع عشر وعدد من الصور. و تحاول الدِّراسة الوقوف على مسرح خَيَال الظِّلّ منذ بدايته الأولى وتتناول عددا من القضايا التى ترسم خطا بيانيا لهذا الفن منذ المصادر الأولى التى أشارت إليه حتى الآن بتتبع فنانيه ومواد تصنيعه وأشكاله وأماكن عرضه وشكل مسرحه ونصوصه والمقارنة بين آخر نصوص وصلت إلينا، وأقدم ما عرفنا من نصوص وإشكاليات المصطلح ومن أين جاء وفلسفته وإشكالياته مع السلطة وتطور تقنياته، وسعَت الدِّراسة إلى تتبُّع فنانى خَيَال الظِّلّ وعروضهم، كما وقفت على التطوُّرات التى لحقت بمسرح خَيَال الظِّلّ والدُّمَى الخاصَّة به أيضًا. وقدمت الدِّراسة بابات حسن خنوفة وسعت إلى الوقوف على بنيتها والتطوُّرات التى لحقت بها على مستوى الشكل والمضمون مقارنة ببنية بابات ابن دانيال حيث انتقل خَيَال الظِّلّ من الشرق الأقصى واستقر فى القاهرة ومنه انتقل إلى ربوع العالم. وعن مصطلح الخيال فيوضح الكتاب أنه كان يصف نوعًا من الأداء التمثيلى المغاير تمامًا لخيال الظل المعروف وتطور عن مصطلح الحكاية الذى كان يستخدم لغرض قريب من ذلك، واستقر مصطلح خيال الظل بدلالته المعروفة لدينا الآن بداية من القرن الحادى عشر الميلادي. ويتتبع الكتاب المراجع أسماء بعض فنانى خَيَال الظِّلّ وتم حصر بعضهم فى تسلسل تاريخي، فجاء جعفر الراقص فى القرن الخامس الهجري، وابن دانيال فى القرن السابع الهجري، والذهبى وابنه محمد فى القرن الثامن الهجري، وابن سودون فى القرن التاسع الهجري، وداود العطار المناوى وعلى نخله والشيخ سعود فى القرن الحادى عشر الهجري، وحسن القشاش ودرويش القشاش فى بداية القرن الرابع عشر الهجري، ومحمد أبو الروس ومحمود على صالح ومصطفى الروبى فى أواخر القرن الرابع عشر الهجري، وأحمد الكومى والفسخانى فى بداية القرن الخامس عشر الهجري، وأخذ عنهما حسن خنوفة باباته "الصيَّاد" و"العساكر" و"علم وتعادير"، وتوُفِّى خنوفة عام 2004 ميلاديًّا. وتتناول الدراسة شكل الدمى ومسرح خَيَال الظِّلّ فقد أخذ عددًا من الأشكال، منها ما هو ثابت ومنها ما هو متنقل، ولقد نقل أحمد تيمور ويعقوب لندواه وعبد الحميد يونس وصفًا لأشكال مسارح الظِّلِّ، وكان مسرح حسن خنوفة متنقلاً يحمله معه، وهو عبارة عن شاشة يُلقَى عليها الضوء من الخلف.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;