نصحت الصين وزير الدفاع الأمريكى، اليوم الخميس، بأن ينفض الغبار عن معلوماته التاريخية بعد أن طالب بكين بألا تبنى "سورا عظيما لعزل نفسها"، وقالت إن سور الصين العظيم بنى لحمايتها من الغزاة وليس للحد من الاتصال بالخارج.
وأدلى وزير الدفاع الأمريكى أشتون كارتر بهذا التصريح أثناء حوار أمنى فى سنغافورة هذا الشهر مارست خلاله الولايات المتحدة ودول أسيوية الضغط على الصين للحد من أنشطتها فى بحر الصين الجنوبى المتنازع عليه.
وقال "وو تشيان" المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية فى إفادة صحفية شهرية "فيما يتعلق بسور الصين العظيم يعلم كل من درس تاريخ الصين إنه كان دفاعيا."
وأضاف "كان الهدف منه منع دخول الغزاة وليس مبعوثى الدول الصديقة أو التجارة الحرة."
وتجاهل "وو" الإشارة إلى الانعزال قائلا، إن للصين أصدقاء فى مختلف أرجاء العالم وإن أعدادا متزايدة من الدول تدعم موقفها فى بحر الصين الجنوبى.
وأضاف "الدول المنفردة لا يمكنها أن تمثل المجتمع الدولى، إذا كان هناك من يوجهون اتهامات غير صحيحة بأن "الصين تعزل نفسها" فى محاولة لعزل الصين فعليا فهذا ليس سوى جلد حصان ميت" أى عمل لا طائل من ورائه.
ورغم التوترات الراهنة بين الصين والولايات المتحدة خاصة فيما يتعلق ببحر الصين الجنوبى أرسلت الصين سفنا للمشاركة فى مناورات بحرية ضخمة تستضيفها الولايات المتحدة.