قبل رواية "قبر الرمل".. 4 كتاب هنود فازوا بجائزة البوكر.. تعرف عليهم

بعد ما أعلنت جائزة البوكر الدولية للرواية المترجمة، عن فوز رواية "قبر الرمل" للكاتبة الهندية جيتانجالي شرى، والمترجمة ديزي روكويل، في دورتها لعام 2022، أصبحت هذه الرواية هى أول رواية هندية مترجمة من لغتها الأم إلى اللغة الإنجليزية تفوز بهذه الجائزة. لكن على مدار ما يزيد عن نصف قرن، وتحديدا منذ عام 1969، أى منذ 53 عاما، وهو تاريخ انطلاق جائزة البوكر العالمية وحتى اليوم، فاز بجائزة البوكر العالمية أكثر من كتاب هندى الأصل، يكتب باللغة الإنجليزية مباشرة، على عكس جائزة البوكر الدولية، المخصصة للروايات المترجمة عن لغتها الأصلية إلى اللغة الإنجليزية، بشرط صدورها فى المملكة المتحدة، ولهذا أصبحت الكاتبة الهندية جيتانجالي شرى، هى أول كاتبة هندية تفوز بجائزة البوكر الدولية. أما عن الكتاب الهنود الذين فازوا بجائزة البوكر العالمية من قبل، فهناك الكاتبة سوزانا أرونداتي روى، هى من مواليد 24 نوفمبر 1961، وهي كاتبة هندية وناشطة سياسية، فازت بجائزة البوكر عام 1997 عن روايتها "إله الأشياء الصغيرة". تدور أحداث رواية "إله الأشياء الصغيرة" The God of Small Things عن تجارب الطفولة لتوأم التى تدمرها الحياة، وهى الرواية الأولى للكاتبة سوزانا أرونداتي روى، واستغرقت فى كتابتها أربع سنوات. وبعد سوزانا أرونداتي روى عرفت الجائزة الكاتب الهندى سلمان رشدى، الذى فازت روايته "أطفال منتصف الليل" Midnight's children عام 1981، وفى هذه الرواية تناول "رشدى" مسيرة الهند من الاستعمار البريطاني إلى الاستقلال والانقسام. واعتبرت هذه الرواية مثالاً على أدب ما بعد الاستعمار والواقعية السحرية، فأحداثها تدور على لسان بطلها الرئيسي "سليم سينائى" وتجري في سياق الأحداث التاريخية الحقيقية التى يشوبها أدب الخيال التاريخى. كما حصلت رواية "أطفال منتصف الليل" على جائزة بوكر البوكر عام 1993 بمناسبة الذكرى الخامسة والعشرين على إطلاق الجائزة، وجائزة أفضل فائز بجائزة بوكر عام 2008 بمناسبة الذكرى الأربعين للجائزة. بعد سلمان رشدى، عرفت العالم الكاتبة الهندية كيران ديساى، المولودة فى 3 سبتمبر بعد فوزها بجائزة البوكر عام 2006، عن رواية "ميراث الخسارة" Inheritance of Loss، وهى الرواية الثانية لها بعد رواية "ضجة في بستان الجوافة" Hllabaloo in the Guava Orchard. وتدور أحداث رواية "ميراث الخسارة" فى إطار إنسانى كوميدى وسط نزعة سياسية قوية، وتقع أحداثها بين شمال شرق الهيمالايا ونيويورك، وتروى من خلالها حكاية قاض في الهيملايا قرر التقاعد والعيش في هدوء في منزله المنعزل، لكن حياته تنقلب رأسا على عقب بوصول حفيدته اليتيمة المراهقة لتعيش معه. أيضا فهناك الكاتب الهندى أرافيند أديجا، وهو‏ روائي وصحفي هندي - أسترالي، فازت روايته "النمر الأبيض" بجائزة البوكر عام 2008، وحينها اعتبرت هذه الرواية بمثابة صرخة ضد الظلم والاستبداد التي يعانيها الإنسان في الهند خصوصا. ففى هذه الرواية يكشف أرافيند أديجا واقع الهند – من وجهة نظره – عبر التناقضات وتقصى التفاصيل فيستلهم شخصيات روايته من هذا الواقع بكل تناقضاته الصارخة كاشفاً المؤامرة التي يعيش فيها المواطن الهندي البسيط من قبل الملاكون وأصحاب الثروات الطائلة التي كونوها عبر استيلائهم على الثروات الطبيعية للبلاد.












الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;