يعقد الفنانمحيي إسماعيل حفل توقيع لروايته "جراح النفوس" ويعقبها ندوة حول تجربته في عالم الكتابة وتدير الندوة الكاتبة عزة هيكل أستاذ الأدب المقارن، وعلى المنصة الناقد مدحت الجيار، وذلك غدًا الثلاثاء الساعة السابعة بقاعة الكلمة بساقية الصاوي بالزمالك.
يقول محيي إسماعيل في مقدمة روايته: إنني أخاطب التجربة الإنسانية على الساحة الدولية في روايتي الأدبية "جراح النفوس" لأثبت أن العدالة بدون قوة عجز والقوة بدون عدالة طغيان.
وأضاف: لقد استطاع منير عز الدين بإرادته التي لا تعرف المستحيل وفي رحلته غير المسبوقة في التاريخ أن يلتقي بمسئولي العالم الذين يرسمون خط سير البشرية فماذا حدث؟ وكيف كان اللقاء؟.
يشار إلى أن محيي إسماعيل قدم خلال مسيرته عدد كبير من الأفلام والتي كانت تدور اغلب أدواره فيها حول المريض النفسي وكان يجيد ذلك ببراعة، حصل محيي إسماعيل على الكثير من الجوائز من أبرزها جائزة جمعية كتاب ونقاد السينما في مصر 1975م، وجائزة أحسن ممثل سينمائي عن فيلم الأخوة الأعداء من وزارة الثقافة في نفس العام، وجائزة أحسن ممثل عن فيلم إعدام طالب ثانوي 1982م، بحانب جائزة الإبداع السينمائي من الجاليات العربية بنيويورك 2003.
محيي الدين إسماعيل من مواليد مدينة كفرالدوار بمحافظة البحيرة، نشأ في أسرة مصرية بسيطة، والده كان أحد كبار رجال التربية والتعليم بالمحافظة ويحمل شهادة العالمية مع إجازة التدريس بينما والدته كانت ابنة عمدة القرية، لديه من الأشقاء خمس صبيان وثلاثة بنات، درس في قسم الفلسفة بكلية الآداب، كما التحق بقسم التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعمل لفترة في المسرح القومي، وقدم العديد من المسرحيات، منها: "الليلة السوداء، سليمان الحلبي، دائرة الطباشير القوقازية"، وعندما مثل في السينما، كان منجذبًا لأدوار الشخصيات التي تمر بمشاكل نفسية، فركز طاقته على تجسيد صراعات الإنسان النفسية حتى أصبح متخصصًا في هذه الأدوار الصعبة بل المُركبة حتى أطلق عليه لقب رائد السايكودراما في مصر، وتم تكريمه في العديد من المحافل الدولية وأبرزها جائزة مهرجان طشقند السينمائي الدولي عن دوره بفيلم (الإخوة الأعداء)، من أفلامه: "الرصاصة لا تزال في جيبي، خلي بالك من زوزو، الطائرة المفقودة، الأخوة الأعداء، وراء الشمس، الأقمر، دموع الشيطان، إعدام طالب ثانوي".