صدر، مؤخرا، العدد الجديد من المجلة الشهرية النقدية "نقد 21" برئاسة تحرير الناقد محمود الغيطانى، وإدارة تحرير الفنان التشكيلى ياسر عبد القوى، وهو العدد الذى احتفى بالروائى الجزائرى رشيد بوجدرة، والمُخرج المصرى يسرى نصر الله.
وجاءت افتتاحية رئيس التحرير فى محاولة منه لتأصيل المفاهيم النقدية والابتعاد بها عن الفوضى التى شملت الحياة الثقافية تحت تأثير سيطرة السوشيال ميديا، مُتخذا من رواية "ماكيت القاهرة" للروائى المصرى طارق إمام كمثال على ما يتحدث عنه.
فى قسم الأدب الذى تم تخصيصه للروائى الجزائرى رشيد بوجدرة كتب الناقد الجزائرى إسماعيل مهنانة مقاله بعنوان "بوجدرة: التجديد والتطليق"، بينما كتب الناقد الجزائرى الهادى بوذيب بعنوان "بوجدرة وتضاريس الكتابة القاسية!"، لتكتب الناقدة السورية دعد ديب مقالها "رشيد بوجدرة: تاريخ حافل وصراع مُتجدد"، ويأتى مقال الروائى الجزائرى سعيد خطيبى بعنوان "رشيد بوجدرة فى مشاغله اليومية"، بينما ترجم المُترجم المغربى فهد المقروط عن الفرنسية المقال الذى كتبته الناقدة التونسية سونيا الزليتنى فيتورى بعنوان "الرقابة والرقابة الذاتية واستراتيجيات التمويه"، فيما كتب الناقد والروائى الجزائرى فيصل الأحمر بعنوان "رشيد بوجدرة:عمارة بخمسة طوابق!"، ليأتى مقال الناقد الجزائرى لونيس بن على "بوجدرة وزناة التاريخ!"، وقد كتبت الناقدة المصرية هويدا صالح مقالها "شعرية الفضاء فى رواية التفكك"، لتكتب الناقدة والروائية الجزائرية وسيلة سنانى بعنوان "رشيد بوجدرة الروائى الحر"، وخارج ملف الأدب كتب المُترجم المغربى المُقيم فى فرنسا احساين بنزبير مقاله "دريدا: القصيدة (زهرة البلاغة)"، بينما كتب الناقد المغربى عبد الله المُتقى بعنوان "ملفات مليحة والعهر الاجتماعي!"، وقد ترجم المُترجم المغربى مُصطفى سنون مقاله عن الإنجليزية بعنوان "كارلوس رويث زافون ونجاح "ظل الريح الهائل".
فى قسم الفوتوغرافيا كتب الناق الأردنى صالح حمدونى بعنوان "المُقدس والمُدنس: فوتوغرافيا الصدمة عند أندريس سيرانو"، وفى قسم السينما الذى تم تخصيصه للحديث عن المُخرج المصرى يسرى نصر الله كتب الناقد المصرى جورج صبحى "يسرى نصر الله: أعماله منورة ببصمته"، ليكتب الناقد البحرينى حسن حداد "سرقات صيفية: مُغامرة فنية تحتفى بالذاتية"، بينما كتبت المونتيرة والناقدة المصرية صفاء الليثى بعنوان "يسرى نصر الله: من الهم الذاتى إلى التعبير عن الآخر"، وكتب الناقد البحرينى طارق البحار بعنوان "يسرى نصر الله: قلب التقاليد الشعبية رأسا على عقب!"، كما كتبت السيناريست والناقدة المصرية ماجدة خير الله مقالها "يسرى نصر الله والتمرد على جلباب شاهين"، فى حين كتب الناقد المصرى محمود الغيطانى بعنوان "يسرى نصر الله: إعادة الصياغة الذاتية للتاريخ"، وخارج ملف السينما كتب المُمثل المصرى أشرف سرحان "خمسة عادوا: قصة اللعب بفن السينما"، ليترجم المُترجم الإيرانى سعيد إسماعيل عن الفارسية المقال الذى كتبه المُخرج الأهوازى حبيب باوى ساجد بعنوان "السينما العصامية الأهوازية".
فى قسم الكوميكس كتب الروائى والفنان الشكيلى المصرى ياسر عبد القوى "وارن إليس: المُتلاعب بالأساطير!"، بينما جاء قسم الفن التشكيلى بمقال ترجمته وقدمته الفنانة التشكيلية دعاء الدسوقى عن الإنجليزية للكاتب الإنجليزى المُقيم فى استراليا جون أرمسترونج بعنوان "الفن: لماذا؟"، بينما كتب الناقد التونسى المُقيم فى قطر نزار شقرون بعنوان "الفنان التشكيلى القطرى يوسف أحمد: ذاكرة الأمكنة فيما لا يمكن نسيانه".
فى قسم المسرح كتب المُخرج المسرحى والروائى العراقى المُقيم فى بلجيكا حازم كمال الدين الجزء الثانى من دراسته المُستفيضة بعنوان "فى المنفى: اللا أب!"، بينما كتبت الناقدة اللبنانية ماريا كريستى باخوس مقالها "المسرح العربى بين الفكر النقدى الخالد وموروث الأصنام الذهنية!"، فى قسم المُوسيقى كتب الشاعر المصرى عبد الرحيم طايع بعنوان "داليدا: القديسة شهيدة هواجسها القاتمة"، بينما كتب المُترجم المغربى كريم الحدادى مقاله "بوريس فيان: فارس بدون وسام"، ليكتب الناقد المصرى يوسف كمال بعنوان "ذكرياتى مع الهوية المصرية المُوسيقية"، وينتهى العدد بالصفحة الأخيرة التى يكتبها مُدير التحرير والمُخرج الفنى ياسر عبد القوي.
مجلة "نقد 21" هى مجلة نقدية شهرية تهتم بفنون النقد يرأس تحريرها الناقد محمود الغيطانى، ويُديرها ويخرجها الفنان التشكيلى ياسر عبد القوى.