صدر عن منشورات المتوسط - إيطاليا، رواية بعنوان "معزوفة الأرانب" للكاتب المغربى محمد الهرادى، وتقع الرواية فى 208 صفحات من القطع الوسط، وفيها يعود الكاتب إلى المغرب في زمن ما قبل وما بعد الاستقلال.
عن رواية "معزوفة الأرانب" قال الناقد المغربى الدكتور محمد برادة، حسبما جاء فى كلمة الغلاف: "هذه رواية غنية فى عناصرها الواقعية، غرائبية فى تهويماتها التخييلية، جميلة بلغتها المتدفقة، المكتنزة للاستعارات والإحالات، الطامحة إلى الإمساك بالكينونة المتأرجحة بين الطابع البشرى والظلال الخرافية".
وأضاف محمد برادة: القارئ لن يفلت من سحرها قبل أن يستوعب دلالاتها ورموزها التى تستوحى مشاهد الطفولة الملتحمة بتاريخ المغرب قبيل الاستقلال ثم بعده، كما سيتوقف عند شخصيتى إدريس الذى لقب نفسه بـ "صاحب السمو"، وسعاد التى درست الأدب الإنجليزى، وواجهت تجربة تحقيق الذات، من خلال علاقة غرامية ملتبسة مع إدريس المفتون بتاريخ روسيا وأبطال ثورتها وروايات كتابها وسيمفونيات موسيقييها.
محمـد الهرادي، كاتب مغربى من مواليد مدينة القنيطرة، عام 1946. عمل مفتشا رئيسيا بوزارة التربية الوطنية، وأستاذا فى علوم التربية وباحثا فى مركز التوجيه والتخطيط التربوى بالرباط.
ومن أعمال محمد الهراوى: رواية "اللوز المر" فى دمشق 1980، ورواية "أحلام بقرة" فى الدار البيضاء 1988، ومجموعة قصصية "ذيل القط" الدار البيضاء 1990، وسيرة "نوبير الأموي: موقع فى قمة جبل" فى الرباط 1995، ورواية "ديك الشمال فى الرباط" 2001، ورواية "دانتي" فى بيروت 2015.
