افتتح معرض الرباط الدولى للكتاب بدورته الـ27، بداية من يوم 3 يونيو الحالى، ويستمر فى استقبال الجمهور حتى 12 يونيو، وهي المرة الأولى التى ينظم فيها المعرض بالرباط بعدما كان ينظم في الدار البيضاء منذ انطلاقته عام 1989 بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، محمد بن عيسى، وذلك بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا، وقد رصد "انفراد" عبر فيديو إقبال عدد كثيف على المعرض لاقتناء الكتب من دور النشر المختلفة المشاركة بالمعرض.
ويحل الأدب الأفريقي ضيف شرف الدورة الحالية، من خلال تقديم ومناقشة واقع ومآل الأدب الأفريقي، واللقاء المباشر مع مثقفين من مختلف الدول الأفريقية حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين، حسب ما أعلن مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، في تصريحات صحفية.
وتنظم الدورة على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما يناهز عدد الأروقة المشاركة الـ300 والعارضين 712.
وقال الوزير بنسعيد في تصريحات صحفية: إن تنظيم المعرض في قلب "مدينة الأنوار.. عاصمة المغرب الثقافية"، يجعلها ترقى إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى، وأن تشكل بمؤسساتها الثقافية الرائدة قطب الإشعاع الثقافي للمملكة»، مشيراً إلى اختيار الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022.