خوان جويتيسولو جاى، مفكر وأديب ومستشرق إسبانى، عرف بحبه للغة والثقافة العربية، وله العديد من المواقف الإيجابية نحو بعض القضايا العربية، واليوم تمر ذكرى رحيله، إذ رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 4 يونيو من عام 2017م، واعتبره الكثير من المثقفين أكبر كاتب إسبانى فى العصر الحديث وعده آخرون أحد أكبر الكتاب فى التاريخ الإسبانى منذ بدايته.
ــ التحق خوان جويتيسولو جاى بكلية الحقوق لكنه سرعان ما تركها.
رحل عن عائلته الثرية ليختار أن يستقر فى باريس.
ــ عمل فى باريس فى عدة مجلات كما عمل كمستشار أدبى فى مطبعة وأستاذًا فى جامعات جولا فى كاليفورنيا.
ــ تناول عبر كتاباته قضايا الدفاع عن الإسلام والمسلمين.
ــ كان مدافعا عن القضية الفلسطينية.
ــ دافع عن الجزائريين لدرجة أنه كان يخبئ الجزائريين فى بيته ويوفر لهم الحماية ضد الاستعمار الفرنسى آنذاك.
ــ اعتبر نفسه أحد المستعربين الحاليين وضرب عدة أمثلة على ذلك حيث أن هناك حوالى 4000 كلمة عربية فى اللغة الإسبانية بفضل جهود المستعربين الإسبانيين الذين تعلموا العربية وتكلموا بها زمن الحضارة العربية الإسلامية فى الأندلس.
ــ تناول عبر مؤلفاته مواقفه النضالية حيث اشتهر بمناضلته للجنرال فرانكو رئيس أسبانيا فى الفترة 1936 وحتى 1975م.
ــ كان له مواقف عبر مقالاته مع المقاومة البوسنية المسلمة فى سراييفو بكل مؤلفاته ومقالاته.
ــ حكم عليه غيابيًا بالسجن غيابيًا ومنع من العودة لبلاده إلا بعد رحيل الجنرال فرانكو.
ــ له عدد كبير من الأعمال نذكر منها: "مطالبات الكونت السيد خوليان، لمحة بعد المعركة، الإشارات، إصلاحات الطائر المنعزل"، لكن أشهر كتبه فى العالم العربى هو كتابه المترجم للعربية إسبانيا فى مواجهة التاريخ.