فى مثل هذا اليوم، رحل عن عالمنا الشاعر أحمد رامى، الذى يعد واحداً من أهم الشعراء التى انجبتهم مصر، بدأ حياته في حي السيدة زينب الذي ولد به عام 1892، وقدم 110 أغنيات لأم كلثوم، حتى أصيب بحالة من الاكتئاب الشديد بعد وفاة ملهمته أم كلثوم ورفض أن يكتب أغنيات جديدة من بعدها حتى رحل عن عالمنا عام 1981.
وعندما نتذكر أحمد رامى سوف نتذكر معه أيضا حكايه منزله الذى كان يقع فى حدائق القبة وكيف وصل الأمر إلى هدمه !! وتعود القصة إلى عام 2018، وكانت كالأتى:
عاش الشاعر أحمد رامي في منزله الذى يقع فى حدائق القبة لعقود، حتى وفاته عام 1981، فكان هذا المنزل شاهداً على ابداعات خلدتها أغنيات أم كلثوم وغيرها من كبار الفنانين على مر التاريخ، وظل المنزل يحمل قيمته الجمالية لسنوات طويلة حتى اصيب بأهمال شديد ضرب كافة أرجاء المنزل وفقد قيمته الجمالية.
انهار المنزل بعد أن باعه ورثة الشاعر أحمد رامي إلى مالك جديد في عام 2011، ليبدأ المالك في أعمال الهدم تدريجيا رغم أن المبنى مسجل قوائم الحصر بالموقع الرسمى لجهاز التنسيق الحضارى، طبقًا لقانون التنسيق الحضارى 144 لسنة 2006م، الذى يقضى بمنع الهدم، أو تغيير الشكل الخارجى، أو تغيير ملامح المبنى.
وقام التنسيق الحضارى بدوره تواصل مع رئيس الحي بالمنطقة وتأكد من أن المبنى كما هو عليه من العام الماضي وما حدث أن هناك انهيارا جزئيا أصاب المبنى نتيجة عدم إجراء عمليات ترميم له، ولكن سرعان حدث انهيار للمنزل قبل ترميمه.
واتخذ الجهاز القومى للتنسيق الحضارى اجراء أخرى وصعد الأمر إلى النيابة، لمعرفه هل المنزل تم تخريبه ليسقطت ويتحول إلى كوم من التراب من قبل المالك الجديد، أو أن المنزله ضربه الأهمال وعوامل التعرية.