يرصد "انفراد" استعداد الناشرين المشاركين فى معرض الرباط الدولى للكتاب بدءًا يوم جديد من فعاليات المعرض لاستقبال الجمهور، والذى يشهد منذ افتتاحه فى يوم 3 يونيو الحالى، إقبالا كبيرًا من القراء، ويستمر حتى 12 من نفس الشهر، وهي المرة الأولى التى ينظم فيها المعرض بالرباط بعدما كان ينظم في الدار البيضاء منذ انطلاقته عام 1989 بمبادرة من وزير الثقافة آنذاك، محمد بن عيسى، وذلك بعد توقف دام سنتين بسبب جائحة كورونا.
جدير بالذكر إن وزير الثقافة المغربي أصدر قرارًا بإعفاء الناشرين المشاركين بالمعرض الدولي للنشر والكتاب من رسوم إيجار الأجنحة، وثمن اتحاد الناشرين العرب إعفاء الناشرين المشاركين بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط – المغرب من رسوم إيجار الأجنحة.
ويحل الأدب الأفريقي ضيف شرف الدورة الحالية، من خلال تقديم ومناقشة واقع ومآل الأدب الأفريقي، واللقاء المباشر مع مثقفين من مختلف الدول الأفريقية حول قضايا الأدب والفكر الأفريقيين، حسب ما أعلن مهدي بنسعيد، وزير الشباب والثقافة والتواصل المغربي، في تصريحات صحفية.
وتنظم الدورة على مساحة تناهز 20 ألف متر مربع، بمشاركة ممثلي 40 دولة، فيما يناهز عدد الأروقة المشاركة الـ300 والعارضين 712.
وقال الوزير بنسعيد في تصريحات صحفية: إن تنظيم المعرض في قلب "مدينة الأنوار.. عاصمة المغرب الثقافية"، يجعلها ترقى إلى مصاف الحواضر العالمية الكبرى، وأن تشكل بمؤسساتها الثقافية الرائدة قطب الإشعاع الثقافي للمملكة، مشيراً إلى اختيار الرباط عاصمة للثقافة الأفريقية، وعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لسنة 2022.