صدر حديثا العدد الجديد من جريدة "القاهرة" التى تصدرها وزارة الثقافة، برئاسة تحرير زين العابدين خيرى ورئيس مجلس الإدارة الدكتور هيثم الحاج علي، ويضم عددًا من الموضوعات والحوارات الخاصة، بجانب عدد من ابداعات الكتاب المصريين والعرب، وتضم أجندة العدد خريطة بكافة الأحداث والفعاليات الفنية والثقافية الأسبوع المقبل.
ويضم العدد ملف خاص عن المنصات الرقمية يرصد مراحل تطور وانفوجراف عن أهم إحصائيات المنصات الرقمية، ورصد آراء النجوم من ممثلين وصناع دراما عن المنصات الرقمية ومنهم جمال سليمان، صبا مبارك، أكرم حسني، عمرو سلامة، بشرى، حنان مطاوع، مريم نعوم، محمد رضوان، ركين سعد، محمود عبد السميع.
وعن تجارب الممثلين الصاعدين في المنصات رصد العدد آراء شباب الفنانين "نجاح أسهل ووصول أسرع"، يضم العدد تحليلا عن أسباب انتشار المنصات وسط "جمهور الأونلاين الذي لا يقبل الاعلانات"، وعن ذروة انتشار المنصات في "2020 رب جائحة نافعة"، إضافة إلى آراء كتاب ونقاد التي وصفوها بـ "ليست بديلا للسينما ولكنها تنافسها"، ونتساءل عن مسرح 5 بوصة هل تموت خشبة المسرح؟، كما نقرأ "مكاسب الدراما.. انتعاشة فنية بقضايا جدلية".
ويكتب الناقد أسامة عبد الفتاح "خروجة السينما.. تساؤلات ومخاوف"، وتكتب صفاء الليثي "ثورة الديجيتال المستمرة وفن الجماهير العريضة"، وأمجد جمال يكتب "نتفليكس هل صعدت نحو الهاوية؟"، ويكتب محمد طارق "المنصات البديلة محاولات مستقلة في عالم المشاهدة حسب الطلب"، بينما يكتب محمد سيد عبد الرحيم "ليس بالأفلام التجارية وحدها تحيا المنصات".
وفي تحقيق عن المنصات الرقمية للكتب نتساءل هل يغلق الـ E-Book صفحة الكتاب الورقي؟، وفي الفن التشكيلي تفتح الناقدة فاطمة علي ملف "المستنسخات الفنية.. الكنز المهدر".
ويحتفى العدد أيضا بذكرى الكاتب الكبير رجائي الميرغني.. ضمير الصحافة المصرية، ويحيي ذكراه كل من الكتاب: يحيى قلاش "ذكرى الرحيل والمقاومة"، وعبير سعدي "أستاذي ومعلمي"، وإلهامي الميرغني "القديس الزاهد"، وخيرية شعلان "المبدع المثابر"، ومدحت الزاهد رمز الحكمة والنزاهة"، وسعيد شعيب "لماذا كان الأستاذ نقابيًا عظيمًا؟".
وفي صفحة رؤى، يقدم فهمي عمر خواطره الإذاعية، ويكتب عبده الزراع عن "جائزة كامل كيلاني"، وجورج صبحي يكتب عن "المدرسة العربية للسينما والتلفزيون.. أمل الموهوبين"، ويكتب د. عايدي علي جمعة "رواية بودابار مزج المادية بالروحية". وإعمالا بحق الرد، يكتب الإعلامي طارق عبد الفتاح، "تخلصوا من فن المحاكاة يخلوا لكم المسرح"، كرد على مقال أحمد عبد الرازق أبو العلا بعنوان "فن المسرح أم فن المحاكاة"، والمنشور على صفحات جريدة القاهرة في عدد 31 مايو.
ويختتم العدد بقراءة أخيرة للدورة الـ 75 من مهرجان" كان"، الناقد أحمد شوقي يكتب "الجوائز.. رابحون ومحبطون"، والمايسترو محمد صالح يكتب عن "روسيا التي حضرت ولم تحضر".
صورة الغلاف: لوحة الخبيز، للفنان محمد ناجي 1934، من مقتنيات متحف الفن الحديث.
وتتشكل هيئة التحرير الجديدة من مديرى التحرير رامى المتولي، رشا حسني، سهى على رجب، والمدير الفنى محمد الغول، والديسك محمد طاهر، ورئيسة قسم الأخبار والتحقيقات ابتسام أبو الدهب، ورئيسة قسم الفن إيمان كمال، والإخراج الصحفى أحمد عزت ومحمود عبد الرشيد.