عبرت الدكتورة سهير زكى حواس، عن سعادتها الشديدة بعد حصولها على جائزة الدولة للتقديرية التى اعتمدت وتم أعلنها أمس، قائلة: إنها حصلت على العديد من الجوائز الخارجية المهمة لكن حصولى على جائزة من بلدى إحساس آخر يدعو للفخر.
وأوضحت سهير زكى حواس، فى تصريحات خاصة لـ "انفراد"، أنها تلقت الخبر وهى سائقة ولم تعلم أنها مرشحة لجائزة الدولة 2022، وعندما تأكدت بحصولها للجائزة غمرتها سعادة عارمة.
وأشارت سهير زكى حواس، إلى أن تمنت أن يكون والدها بجانبها لتخبره بأن مجهوده لم يذهب فى الفراع، بل لكل مجتهد نصيب وأنها قادرة على الحفاظ على مكانتها ومكانه والدها ولم تخزله، مضيفة أن بعد حصولها على جائزة تأكدت أنها تسير على الطريق الصحيح وأن الجهد العلمى والأكاديميى يسيران معاً فى خط واحد.
جدير بالذكر، سهير زكي حواس أستاذة العمارة والتصميم العمراني بقسم الهندسة المعمارية بجامعة القاهرة منذ عام 2004، ورئيس الإدارة المركزية للدراسات والبحوث والسياسات بالجهاز القومي للتنسيق الحضاري ومقررة اللجنة العلمية العليا.
حصلت على بكالوريوس العمارة جامعة القاهرة عام 1977، والماجستير عام 1984 عن «احتياجات السكان ومدى تأثيرها على المشروعات السكنية القائمة»؛ فيما تناولت «الفراغات العمرانية والمناطق المفتوحة كمورد وركيزة لتنمية المناطق السكنية في مصر» في الدكتوراه عام 1991.
حواس هي صاحبة العديد من الأبحاث في مجال المعمار والإسكان، والمشرفة علي مشروع تطوير القاهرة الخديوية مع هيئة التنسيق الحضاري.
يُعد كتابها القاهرة الخديوية الأكثر ثراءً وإنسانية، ليس فقط لأنه يحكي قصة المعمار في قلب القاهرة ودور الخديوي إسماعيل فيها، ولكن لأنه يعرض الجانب الإنساني في تلك المنطقة، كما أنها وضعت فصوله وفاء لأبيها المعماري الراحل الدكتور زكي حواس، الذي ألمها رحيله، إلي الحد الذي أشعرها بالفراغ، فقررت الانغلاق علي نفسها لمدة عامين انتهت فيهما من كتابها عن المعمار في قلب القاهرة.