ذكرى وفاة الرسول (ص).. رحل النبى محمد وترك رسالته ضياء للعالمين

تمر اليوم ذكرى رحيل سيدنا النبى محمد، عليه الصلاة والسلام، حسب التقويم الميلادى، حيث توفى فى يوم 8 يونيو من سنة 632 ميلادية، فما الذى جرى فى ذلك اليوم؟ يقول كتاب البداية والنهاية لـ الحافظ ابن كثير: قالت السيدة عائشة عن احتضار سيدنا النبى، "ما رأيت الوجع على أحد أشد منه على رسول الله ﷺ. وفى صحيح البخاري، عن عائشة قالت: مات رسول الله ﷺ بين حاقنتى وذاقنتي، فلا أكره شدة الموت لأحد بعد النبى ﷺ. وفى الحديث الآخر الذى رواه البخارى فى صحيحه قال: قال رسول الله: "أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان فى دينه صلابة شدد عليه فى البلاء". قال الحافظ البيهقي: عن جابر بن عبد الله قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول قبل موته بثلاث: «أحسنوا الظن بالله". وفى بعض الأحاديث كما رواه مسلم من حديث الأعمش عن أبى سفيان طلحة بن نافع، عن جابر قال: قال رسول الله ﷺ: "لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله تعالى". وفى الحديث الآخر يقول الله تعالى: "أنا عند ظن عبدى بي، فليظن بى خيرا". وقال الإمام أحمد: عن أنس بن مالك قال: كانت عامة وصية رسول الله ﷺ حين حضر الموت: الصلاة، وما ملكت أيمانكم، حتى جعل رسول الله ﷺ يغرغر بها صدره، وما يكاد يفيض بها لسانه.




الاكثر مشاهده

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

الشيخ العيسى: يمكن للقيادات الدينية أن تكون مؤثرة وفاعلة فى قضيةٍ ذات جذورٍ دينية

;