فى مثل هذا اليوم 8 يونيو، نشرت رواية جورج أورويل1984، وتدور الرواية حول الزعيم الذي يرى كل شىء، والمعروف باسم "الأخ الأكبر"، وهو رمز عالمى للأنظمة البيروقراطية، حسبما ذكر موقع "هيستورى".
بعد صدور الرواية كانت دلالتها المباشرة موجهة إلى الاتحاد السوفيتى، ولعل منعها من قبل الأنظمة هناك، قد أكد هذا التوجه، ومع مرور السنوات انتشرت الرواية انتشاراً واسعاً.
تعد رواية 1984 واحدة من أكثر روايات القرن الماضى نفوذاً، كما أنها واحدة من الأكثر الكتب رعبا فى العالم"، والرواية فى مجملها تنبأ بالمستقل وأيضا تحدثت عن الرقابة، ووقعت أحداث الكتاب فى بريطانيا العظمى، فى عالم لاتهدأ فيه الحرب والرقابة الحكومية والتلاعب بالجماهير.
كُتبت الرواية بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية بعام أو عامين، ورغم كونها رواية خيالية فإن السيطرة الكاملة لهذا العالم مستمرة، وبوسع الإنسان في كل زمان ومكان أن يتساءل: ما الذي يجعل هذا العالَم الخيالي واقعياً؟ اضطهاد الطبقة العاملة كما يرى الاشتراكيون؟ أم السلبية والإرهاب والأيدولوجيات المتطرفة وغيرالمنتجة كما يرى الرأسماليون؟ أم تراجع دور اللغة والفن، وسطحية مجتمعات التواصل الاجتماعي، كما يرى المثقفون؟