قالت حنان موسى رئيس الإدارة المركزية للدراسات بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الحرف اليدوية منتشرة فى مصر، مؤكدة أنهم يعملون على الحفاظ على صناعة الحصير من الاندثار، متابعة: "الحصير كان موجود في كل بيوت مصر، ونعمل على عمل حصير معلق".
وأوضحت خلال لقائها مع الإعلامي عمرو عبد الحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أنهم اتجهوا إلى الحصير الملون بالأصباغ "لو محفظناش عليها هاتندثر ويجب إعادة استخدام لها"، لافتة إلى أنهم يعملون على استخدامات كثيرة للحصير من أجل الحفاظ عليه.
وأشارت إلى أن مركز الفسطاط يخرج مجموعة من الفنانين في الحرف المختلفة، وهناك مبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي للتدريب على الصناعات التقليدية، مؤكدة أن كل حرفة يدوية لها حكاية ودلالة يتم معرفة ذلك من الحرفيين، مشيرة إلى أن الخبز المصنوع أمام المواطن هو من أجل ما يتناوله، مشيدة بالخبز الذي يتم تصنيعه على الرمل.
فيما قال مصطفى إسماعيل مدرب حرف تراثية بالهيئة العامة لقصور الثقافة، إن الحرف اليدوية بدأت تندثر لفترة لأن الشباب "عايزين يقعدوا على مكاتب"، لافتا إلى أن حرف الأربيسك والتى تحتاج إلى وقت فى طريقها إلى الاندثار، حيث يلجأ الحرفي إلى شىء يدر عليه دخلا في أقرب وقت.
وأوضح خلال لقائه مع الإعلامي عمرو عبدالحميد ببرنامج "رأي عام" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الأربعاء، أنه يعملون على التدريب مع كل الفئات العمرية من شباب وأطفال ونساء، متابعا: "بدأنا مع الأطفال وهناك استجابة كبيرة منهم، ويتدربون على حرف النحاس" وهناك إقبال كبير على الحرف اليدوية للتدريب، فهناك من يحبون الموضوع وأكثرهم يهتمون بالبدء في مشروعات.
وتابع: "بنحاول نبسط المشروعات وإجراء بدائل ونوفر الأماكن التي يستطيعون التعامل معها"، منوها بأنه عمل في أغلب الحرف، وبدأ من خلال النحاس في سن العشرينات "حبيت أجربه وطلعت منتج للوحة في مسجد كانت أول أعمالي ولسه محتفظ بيها ومش هابيعها".
وأشار إلى أنه عمل في حرفة الجلود، مؤكدا أنه يذهب إلى الحرفيين لمعرفة الحرفة من أولها، لافتا إلى انه يقوم بعمل طرق من أجل توصيل الفكرة إلى المتدرب بشكل سهل.