تمر اليوم ذكرى رحيل الإمبراطور نيرون الذى رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 9 يونيو من عام 68 ميلادية، وهو آخر أباطرة الرومان الذين ينتمون للأسرة اليوليوكلودية، وبعد رحيله بعدة قرون تم العثور على بعض من مقتنيات الإمبراطور وهو ما نستعرضه عبر السطور المقبلة.
فى 23 يوليو من عام 2008م، اعتقد خبراء آثار ألمان، أنهم اكتشفوا مضمار سباق الخيول القديم فى أوليمبيا، حيث دفع الإمبراطور الرومانى نيرون رشى ليحقق أمجاده الأوليمبية. ويعتبر موقع مضمار السباق هو أحد آخر الألغاز الباقية لأوليمبيا، الموقع المقدس لدى أهالى اليونان القديمة، حيث أسس اليونانيون القدماء الألعاب الأوليمبية فى القرن الثامن قبل الميلاد.
وفقد المضمار، الذى يبلغ طوله كيلومترا واحدا، وهو أكبر بناء فى أوليمبيا القديمة، قبل أكثر من 1600 عام، منذ أن ألغى الإمبراطور ثيودوسيوس الألعاب بسبب ماضيها الوثنى.
وفى 12 أكتوبر 2009م، عثر فريق من باحثى الآثار تحت رئاسة الفنانة المعمارية الفرنسية فرانسواز فيللوديو، على بقايا قاعة المأدبة الكبرى الدائرية للإمبراطور نيرون الذى حكم فى الفترة من 54 حتى 68 بعد الميلاد والتى عثر عليها فوق جبل بالاتان فى روما.
وكان القصر الملكى للإمبراطور قد شيد فى القرن الأول وهو يحتوى على هذه القاعة التى وصفها المؤرخ الرومانى سويتون، والمخصصة لاستقبال الضيوف وشيدت معماريا على الطراز الرومانى.
وفى 09 مايو 2019، اكتشفت علماء آثار، غرفة تحتوى على نقوش مزخرفة فى مجمع فخم فى روما، تعود للإمبراطور نيرون لأول مرة منذ ألفى عام.
وقام علماء الآثار بالوصول إلى غرفة دوموس أوريا، ووجدوا جدرانها مزينة بالفهود والقنطور وأبو الهول الأسطورى، وهناك أيضًا مخلوقات مائية، وزخارف معمارية، وأكاليل نباتية وفروع من الأشجار ذات أوراق خضراء وصفراء وحمراء حساسة، جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع "ديلى ميل" البريطانى.