تمت محاكمة ثمانية رجال متهمين بسرقة لوحة جدارية رسمها الفنان المجهول بانكسي على باب مخرج الطوارئ في قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية في باريس، وتم نقلها إلى إيطاليا إلى فرنسا موطنها الأصلى.
وتعود القصة إلى يناير 2019م، حيث وقعت السرقة وعثرت السلطات على اللوحة الجدارية بعد أكثر من عام، بينما اعترف الرجال الثلاثة المتهمون بإزالة الباب وقالوا إن الأمر استغرق أقل من 10 دقائق لقطع مفصلاته.
اعترف الرجال الثلاثة المتهمون بسرقة الباب بالسرقة عندما تم القبض عليهم لكن كانت لديهم روايات مختلفة حول من كان وراء الجريمة في النهاية، عند هذه النقطة تصبح القصة معقدة، حيث قال اثنان من الرجال الثلاثة الذين اعترفا بالسرقة إنهما كانا يعملان بأمر من صاحب علامة تجارية للقمصان الفاخرة البالغ من العمر 41 عامًا، والذي لم يكن موجودًا أثناء السرقة، وفقًا لـ France24، ولكن الرجال الآخرين الذين كانوا حاضرين في ذلك الوقت اعترضوا على هذه الرواية.
اللوحة الجدارية، التي تقدر قيمتها بنحو 1.1 مليون دولار، رسمها بانكسي في عام 2018م وهي تظهر صورة شخصية محجبة تبكي ويعتقد أنها تكريم لضحايا الهجمات الإرهابية في باتاكلان وعبر باريس في عام 2015 التي أودت بحياة 130 شخصًا.