رقيق هو الليل.. آخر رواية كتبها الكاتب الأمريكي فرنسيس سكوت فيتزجيرالد، التى نتحدث عنها، ضمن سلسلة "كتاب الموت"، التى نرصد من خلالها، آخر عمل أدبى، كتبه المبدعون قبل وفاتهم ورحيلهم عن عالمنا.
المعروف أن رواية "رقيق هو الليل" هى الرواية الرابعة فى مسيرة الكاتب الأمريكى الشهير ف. سكوت فيتزجيرالد، وقبل أن تصدر فى كتاب مطبوع، نشرتها لأول مرة مجلة "سكريبنر" فى الفترة بين يناير وأبريل 1934 على مدار أربع أعداد، ووفقا لوسائل الإعلام، فقد اقتبس "فيتزجيرالد" عنوان هذه الرواية من قصيدة عنوانها "قصيدة إلى العندليب" للشاعر جون كيتس.
وبحسب وسائل الإعلام، فإن هذه الرواية لها قصة لا تنسى فى حياة الكاتب الأمريكى، ففى عام 1932، كانت زوجة "فيتزجيرالد" التى تدعى "زيلدا" مريضة، وتعانى من الفصام، ولهذا أدخلها المستشفى في بالتيمور، بعدها استأجر عزبة تسمى "لا بيه" في ضاحية توسون من أجل العمل على كتابة رواية "رقيق هو الليل".
أما عن أحداث رواية "رقيق هو الليل" ففيها نتعرف على قصة صعود وسقوط "ديك دايفر"، الشاب الواعد الذى يعمل محللا نفسيا، وزوجته "نيكول" إحدى مرضاه، فتكشف أحداثها عن معاناته وهو يعيش ما تبقى من سنوات مع زوجته التى يتم عادتها إلى مراكز الرعاية النفسية، وطريقه نحو الإدمان على الكحول.
وبعد صدور هذه الرواية، تم تصنفيها كواحدة من أفضل أعمال "فيتزجيرالد"، وفي عام 1998، وضعت المكتبة الحديثة الرواية في المرتبة 28 على قائمتها ضمن أفضل 100 رواية باللغة الإنجليزية في القرن العشرين.