قرأت لك.. كتاب HERE'S THE DEAL مستشارة ترامب تكشف أسرار سباق الرئاسة الأمريكى

بصفتها مستطلعة آراء لعملاء الشركات والجمهوريين في الولايات المتحدة الأمريكية وضيفة متكررة في البرامج التلفزيونية أثبتت كيليان كونواي نفسها بالفعل كواحدة من أهم الشخصيات على الساحة السياسية الأمريكية عندما طلب منها دونالد ترامب إدارة حملته الرئاسية. وافقت كيليان كونواى، وساعدته على الوصول إلى البيت الأبيض لتصبح أول امرأة في التاريخ الأمريكي تدير حملة رئاسية فائزة وتغير المشهد الأمريكي إلى الأبد لكن من هي؟ كيف فعلت ذلك ومن حاول إيقافها؟ إنها الأسرار التى يكشفها كتاب HERE'S THE DEAL الصادر حديثا في الولايات المتحدة والذى انضم إلى قائمة نيويورك تايمز للكتب الأكثر مبيعا في أمريكا. في Here’s The Deal، تأخذ كيليان كونواى القارئ في رحلة على طول الطريق إلى البيت الأبيض وما بعده بذكاء حاد وأمانة خالصة وعين صادقة حيث تكشف كل شيء كيف كان يتم تشريح أداء الرؤساء في برامج التلفزيون وكيف يمكن التفوق على وسائل الإعلام التى تبث القلاقل، وكيف تتفوق على النقاد المجانين، مع بيان تفصيلى مبنى على تجربة عريضة قادتها إليها مرحلة عملها مع دونالد ترامب عن كيفية النجاة والنجاح في الصناعات التي يهيمن عليها الذكور، وماذا يحدث عندما تضرب مخاطر وسائل التواصل الاجتماعي البيوت والأسر بشكل حقيقى، وماذا يحدث عندما تبدأ الانقسامات في جميع أنحاء البلاد. وفى جانب آخر من الكتاب تلقى كيليان كونواى الضوء على شخصيتها التى تطورت بطريقة ملفتة للنظر منذ دخلت أجواء السياسة وعلى الفترة التي قضتها في البيت الأبيض ، كما تتحدث عن رحلتها الشخصية - والنجاحات المهنية والشخصية وفي النهاية ، الانتصار . وتكشف كيليان كونواى أسرار خطيرة في الكتاب منها تفكر دونالد ترامب في الانسحاب من السباق الرئاسي لعام 2016 بعد تسريب شريط سيئ السمعة. وكتبت كيليان كونواى أنه في ليلة 8 أكتوبر 2016 وفي سرية تامة، اجتمعت هي وترامب بالقرب من المصعد الذي هبط في الطابق 24 في برج ترامب للتفكير في مستقبل ترشحه للانتخابات التى كانت قد اقتربت عقب التسريب الذى تناول علاقاته النسائية. وذكرت كيليان كونواي أن ترامب اطلع على تقارير تفيد بأن الحزب الجمهوري "قد يجبره على الخروج من السباق أو يجري تصويتًا لإلغاء ترشيحه" حتى أنه سألها:"هل يجب أن أخرج من السباق؟". يذكر أن مؤلفة الكتاب كيليان كونواي ولدت عام 1967 لعائلة كاثوليكية في كامدن بولاية نيوجيرسي، لأب من اصول أيرلندية وأم من اصول إيطالية، نشأت إلى جانب والدتها بعد ان انفصل والديها وقد درست العلوم السياسية في جامعة واشنطن، والقانون في جامعة جورج واشنطن. بدأت حياتها المهنية بالعمل في استطلاعات الرأي، وأسست شركة عاملة في مجال استطلاعات السوق الاستهلاكية عام 1995، فيما بعد بدأت بالعمل في الاستشارات السياسية وتنظيم الحملات الانتخابية، وبدأت بالظهور الاعلامي في الشبكات الإخبارية كمحللة سياسية. اشتهرت كونوي على الصعيد العالمي خلال الانتخابات الأمريكية 2016، بعد ظهورها المتكرر في مقابلة تلو الأخرى للتعليق بأسلوبها الخاص على القضايا المتعلقة بالمرشح للرئاسة آنذاك دونالد ترامب، حيث تميزت بتحويل النظرة إلى أفعال ترامب المثيرة للجدل لتبدو عادية. في اعقاب الانتخابات ونجاح ترامب تم تعيينها في ديسمبر 2016 كمستشارة للرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;