قال الكاتب الروائى محمد النعاس الفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية عن رواية خبز على طاولة الخال ميلاد إنه تأثر كثيرا بالروائى السودانى الطيب صالح وروايته موسم الهجرة إلى الشمال.
وأكد أن المعلم الثاني له كان الكاتب الليبي الكبير إبراهيم الكوني الذى تأثر به كثيرا وخصوصا روايته الدمية مضيفا: "أما نجيب محفوظ فهو معلمنا جميعا".
وتابع الروائى الفائز مؤخرا بجائزة البوكر العربية محمد النعاس إن الأمثال الشعبية تعتبر نوعاً من المعيار الشعبى أو الاجتماعي الذي يتم التذرع به في الحياة اليومية حيث تجيب الأمثال على الأسئلة التي تبحث دائماً عن مرجعية وكثير من الأجداد لا يعرفون من قال هذه الكلمات، مضيفا أنه اعتمد على عدد من الأمثال في روايته الفائزة بجائزة البوكر " خبر على طاولة الخال ميلاد".
وأضاف في حواره مع جريدة جلف نيوز الإماراتية الت تصدر باللغة الإنجليزية إن الشخصية الرئيسية في الرواية ، ميلاد ، هي رمز سلبي لأن المرأة تحررت في ظله لذلك أطلق عليه لقب "الرجل المقابل".
وقال إنه بشكل عام يحب القصص مضيفا:"حتى قصص الحياة اليومية أستمتع بها وأرى نفسي راوي قصص لا روايات، يكمن جمال القصة القصيرة في أنها تلخص اللحظة أو الموقف في حياتنا اليومية. لقد بدأت برواية القصص على الرغم من أن قصصي طويلة نوعًا ما ، أي أنها تتكون من 12000 كلمة ، مما يعني أنني كتبت القصة القصيرة بتنسيق طويل ومنها أخذت نفسي إلى الرواية".