نسلط الضوء اليوم على قطعة أثرية أساور من الذهب واللازورد للملك رمسيس الثاني، حيث نستعرض بشكل مستمر قطعة مع صورتها وبعض المعلومات عن تلك القطعة ومكان عرضها، إلى جانب العصر الذى تنتمى إليه، وتعرض قطعة اليوم فى المتحف القومى للحضارة المصرية.
تعود الأساور إلى عصر الأسرة 18فترة حكم الملك رمسيس الثانى "1279-1213ق.م" تقريباً، وهى مصنوعة من الذهب واللازورد، وتم العثور عليها فى تل بسطة – شرق الدلتا.
يعد المتحف القومى للحضارة المصرية أحد أهم المشروعات القومية التى تتبناها الدولة، فهو أحد أكبر المتاحف العالمية وكذلك المتحف الوحيد من نوعه فى مصر والعالم العربى والشرق الأوسط وأفريقيا، حيث يضم كل مظاهر الثراء والتنوع التى تمتعت به الحضارة المصرية خلال مختلف العصور بدءًا من عصور ماقبل التاريخ وحتى وقتنا الحاضر، ومن أشهر قاعات المتحف:
قاعه عرض المومياوات
قاعه عرض المومياوات، إن أهم ما ينفرد به متحف الحضارة هو القاعة التى صممت خصيصاً لعرض المومياوات من ملوك و ملكات مصر الفرعونية والتى تهيأ للزائر أجواء منطقة وادى الملوك حيث عثر على هذه المومياوات .