أغلق مسئولو معرض الرباط الدولي للكتاب بالمملكة المغربية، جناحًا تابعًا لأحد الناشرين العرب، وعضو مجلس إدارة الاتحاد، بعد أن تأكدوا من قضية التزوير، وأبلغ المسئولون بمؤسسة دار المعارف، عن تزوير إصدارهم "المكتبة الخضراء"، بأحد الأجنحة العربية في المعرض.
وأغلق مسئولو المعرض، جناح دار الحافظ للنشر لصاحبها هيثم حافظ عضو مجلس اتحاد الناشرين العرب ورئيس لجنة التطوير المهني ورئيس اتحاد الناشرين السوريين ورئيس كتلة المندوبين السوريين بالاتحاد العربي، وذلك بعد اكتشاف عدد من النسخ المزورة من مؤلفات دار المعارف المصرية وبيعها فى دار الحافظ التى يمتلكها هيثم حافظ.
وكان المسئولون في مؤسسة دار المعارف، تأكدوا من الواقعة بشراء عدد من العناوين بفاتورة رسمية من الجناح الذي زور إصدارهم لتأكيد الواقعة، واتصل المسئولون عن جناح دار المعارف بالمعرض، برئيس مجلس الإدارة، وسعيد عبده، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، وبدوره أبلغ عن الواقعة لاتحاد الناشرين العرب، وتأكد من صحة الواقعة، وأغلق جناح المزور العربي.
وأكد سعيد عبده أنه لن يتنازل عن حقوق مؤسسة دار المعارف، وسيقوم باتخاذ كل الإجراءات القانونية والحصول على التعويض المناسب لدار المعارف، من أي مزور، أو مكان يعتدي على حقوق الملكية الفكرية الخاصة بالمؤسسة.
وشكر "عبده" إدارة معرض الرباط واتحاد الناشرين العرب على سرعة الاستجابة والتحرك الفوري من رئيس اتحاد الناشرين العرب، محمد رشاد، الذي كان له دور بارز في حماية حقوق أعضاء الاتحاد.
وانطلقت فعاليات المعرض في 3 من يونيو الجاري وهو ما صاحبه نشر العديد من صور الفعاليات والزحام والإقبال على الكتب وشرائها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولأول مرة منذ انطلاق المعرض عام 1989، يقام في الرباط وليس في الدار البيضاء كما جرت العادة.
واستمرت نسخة المعرض لهذا العام من 3 حتى 12 يونيو الجاري، في نسخته الـ27، وحلت أفريقيا ضيف شرف هذه الدورة.
وشارك في هذه الدورة 273 عارضًا مباشرا و439 عارضا غير مباشر، كما تشهد مشاركة 55 دولة من جميع أنحاء العالم.
وفي تلك النسخة من المعرض، جرى تسليم جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلات، وتسلم الجائزة من الفائزين 3 هم أيمن حسن من تونس، ومحمد عيناق من المغرب، وعيسى عودة برهومة من الأردن، في حين تغيب 9 كتاب ومترجمين لم يتمكنوا من الحضور لظروف خاصة، بحسب القائمين على الجائزة، كما يجري تسليم الجائزة الوطنية للقراءة.
وعلى مواقع التواصل الاجتماعي، كانت دور النشر تنشر صورا خاصة بالكتب التي تعرضها والإقبال عليها، كما نشر آخرون صورا من الندوات الثقافية والجلسات المقامة في المعرض.