اشتهر الرسام الهولندى الذى عاش فى القرن السابع عشر، أبراهام مينيون، بتصويره للزهور والفواكه والغابات والكهوف، ولكن بمرور الوقت، زالت بعض الأصباغ المعينة للوحات، ومن ذلك الوردة الصفراء فى لوحة "لا تزال الحياة مع الزهور والساعة"، حيث ظهرت مسطحة وأحادية اللون، ولا سيما بالمقارنة مع الأزهار الأخرى الموجودة فى اللوحة.
واستخدم فريق من العلماء الهولنديين والبلجيكيين تقنيات التصوير الكيميائي والبصري لفحص التوزيع الأولى للأصباغ المختلفة، وفقًا لورقة بحثية حديثة نُشرت في مجلة Science Advance، وبهذه الطريقة ، يمكنهم استنتاج تقنية الرسم الأصلية، وتحديداً كيف قام الفنان ببناء طبقات لخلق مظهر ثلاثي الأبعاد للوردة الأصلية.
وفقًا لخبراء الفن أنه بمرور الوقت، تتدهور أصباغ ومجلدات الفنان في اللوحات الزيتية عند تعرضها لعوامل خارجية مثل الضوء والرطوبة النسبية ودرجة الحرارة و التعرض للمذيبات وكانت النتيجة تغيرات في اللون يمكن أن تؤثر على السلامة الهيكلية للطلاء ، مما يتسبب في عيوب مثل فقدان الشفافية أو التقصف أو التشققات الدقيقة.