أعلنت The Immersive Experience للواقع الافتراضى والذكاء الاصطناعي أنها ستفتح معرضا عن الملك الفرعونى توت عنخ آمون باستخدام تقنياتها لفترة محدودة في مركز مؤتمرات فانكوفر الشرقي بكندا ابتداءً من الخميس 27 أكتوبر خلال العام الجارى.
تم تطوير المعرض بالشراكة مع National Geographic Society ويحيي الذكرى المئوية لواحد من أعظم الاكتشافات الأثرية في كل العصور: اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون في عام 1922.
وتعتبر فانكوفر أول مدينة في كندا تستضيف معرض ما وراء توت عنخ آمون وستتوفر التذاكر اعتبارًا من غد الخميس 16 يونيو على موقع Beyondkingtut.com.
وفقًا لمارك لاش أحد منتجى معرض Beyond King Tut ، فإن المعرض هو التطور الطبيعى للعروض الغامرة.
وقال لاتش في لقاء مع صحيفة ديلي هايف الكندية: "لقد أنشأنا المزيد من قصص التجربة الغامرة ومنها تجربة معرض ما وراء توت عنخ آمون التى تعتمد تقنيات الواقع الافتراضى والعروض ثلاثية الأبعاد والذكاء الصناعي وفقا لحكاية تتضمن بداية ووسط ونهاية لتوجيه الزوار نحو مزيد من الاكتشاف".
وتابع: "تم إنشاء معرض Beyond King Tut من قبل فريق كبير من الباحثين والرسامين وخبراء الإضاءة ومهندسي الصوت والملحنين الموسيقيين والرواة والنجارين وغيرهم إنهم فريق من الأشخاص المبدعين والمتخصصين الذين يعتبرون بشكل جماعي أكثر الموهوبين الذين كان من دواعي سروري العمل معهم".
وسيلتقي الضيوف بآلهة قدماء المصريين مثل رع وأنوبيس قبل النزول إلى حجرة دفن الملك توت عبر تقنيات الذكاء الصناعي قبل الانضمام إلى رحلة بحثه عن الخلود.