تمر اليوم الذكرى الـ192، على بدء الاحتلال الفرنسى للجزائر، والذى استمر قرابة الـ132 عامًا، راح خلالها مئات الآلاف من الشهداء الأبرار دفاعًا عن أرض الجزائر، كان للجزائر قبل الاستعمار أسطول قوي، ومع مرور الزمن تقادم الأسطول حتى تحطّم كليا في معركة نافرين في 1827 عندما ساعدت الجزائر الدولة العثمانية ولم يبقَ منه سوى خمس سفن، فاغتنمت فرنسا الفرصة لتنفيد مشروعها الاستعماري في الجزائر.
- كانت فرنسا، تنوى احتلال الجزائر منذ عهد نابليون بونابرت
- استعملت حادثة المروحة كذريعة لاحتلال للجزائر، فهاجمت الجزائر من ميناء طولون بحملة بلغ قوامها 37,600 جندي.
- وصلت هذه الحملة إلى سيدى فرج فى 14 يونيو 1830 الموافق 23 ذو الحجة 1245 هـ، وبعد الاحتلال بيومين فرضت فرنسا على الجزائريين قانون الأهالى، إيذانًا ببدء الاحتلال للدولة الجزائرية.
- كانت فكرة الاحتلال الفرنسى للجزائر فكرة ملحة منذ أن تأسست الشركة الملكية الإفريقية الفرنسية بمينائى القالة وعنابة
- كلف نابليون المهندس الفرنسى بوتان سنة 1808 م بإعداد دراسة عن الساحل الجزائرى وضبط الخريطة المفصلة لأحسن موقع لإنزال الجيش على التراب الجزائري.
- منذ أن احتلت فرنسا الجزائر، اتبعت عدة سياسات تجاه السكان الأصليين، وتتمثل فى التفقير والتهجير واحتكار أسواقها
- عدد شهداء الاحتلال الفرنسى تجاوز المليون ونصف المليون، لأن عددهم فاق 9 ملايين استنادًا إلى الأرشيف الفرنسى الخاص بفترة الاحتلال
- بدأت شرارة الثورة، بتأسيس "جبهة التحرير الوطنى "التى أصدرت أول تصريح رسمى لها يعرف بـ "بيان أول نوفمبر "، وقد وجهت هذا النداء إلى الشعب الجزائرى مساء 31 أكتوبر 1954 ووزعته صباح أول نوفمبر
- حددت فيه الثورة مبادئها ووسائلها، ورسمت أهدافها المتمثلة فى الحرية والاستقلال ووضع أسس إعادة بناء الدولة الجزائرية والقضاء على النظام الاستعماري