تمر هذا العام الذكرى المئوية لاكتشاف مقبرة توت عنخ آمون الحدث الأثرى الأبرز على الإطلاق فى العالم الغربى، فقد صاحب اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون حالة من الشغف غير عادية فى عشرينيات القرن الماضى وتحديًا فى عام 1922 حين وقع هوارد كارتر على تحفه الأثرية فى مقبرة الملك الصبى وفى الذكرى المئوية لاكتشاف المقبرة يعيد العالم الغربى اكتشاف شغفه بالاكتشاف المذهل من خلال معرضين فى كندا وبريطانيا أحدهما لجعل لزوار يعيشون تجربة الاكتشاف عبر تقنيات الذكاء والصناعي والآخر لعرض الوثائق التاريخية الخاصة بالاكتشاف.
معرض ما وراء توت عنخ آمون بكندا
تم تطوير المعرض الذى ينطلق فى فانكوفر بكندا بالشراكة مع ناشيونال جيوجرافيك ويحيي الذكرى المئوية لواحد من أعظم الاكتشافات الأثرية في كل العصور: اكتشاف قبر الملك توت عنخ آمون في عام 1922.
وتعتبر فانكوفر أول مدينة في كندا تستضيف معرض ما وراء توت عنخ آمون وقد بدأ التذاكر اعتبارًا من أمس الخميس 16 يونيو.
معرض توت عنخ آمون ببريطانيا
يسلط المعرض الذى انطلق في إنجلترا الضوء على العمال المصريين الذين جعلوا الاكتشاف ممكناً ومعظمهم تم استبعادهم من السجل التاريخى ويتخطى معرض "توت عنخ آمون: التنقيب فى الأرشيف" الصور النمطية الاستعمارية الشعبية لعرض "إنسانية من عملوا فى المقبرة" ، كما قال ريتشارد بروس باركنسون، عالم المصريات في أكسفورد والمنسق المشارك للمعرض للجارديان البريطانية.