يلتقى مساء اليوم، فريقى الأهلى والزمالك في لقاء القمة المؤجل من الأسبوع العشرين من جدول مباريات الدورى المصرى الممتاز، حيث يتنافس الفريقان على صدارة المسابقة، في اللقاء الذى يشهده ملعب الأهلى والسلام، ونستعرض عبر التقرير التالى كتابين لتوثيق تاريخ وحكايات النادى الأهلى والزمالك، قبل مبارة اليوم.
النادى الأهلى
هذا الكتاب يعرض قصة النادى الأهلى كاملة منذ كان فكرة فى رأس المحامى عمر لطفى – صديق الزعيم مصطفى كامل-عام 1907 وحتى المرحلة الحالية التى يحاول فيها أبناء الأهلى دخول القرن الحادى والعشرين بناديهم الرائد العريق. وهذا الكتاب يوضح انتصارات وانجازات النادى دون إخفاء ما تعرض له خلال تاريخه الطويل من كبوات استطاع بفضل تقاليده العريقة وتكاتف أبنائه أن يتجاوزها ويستفيد منها.
وبحسب كتاب "النادى الأهلى" للكاتب والناقد الرياضى حسن المستكاوى، فإن النادى الأهلى استمد شعاره الأول من لون علم مصر، وقد كان هو العلم العثمانى فى فترة حكم الخديو عباس حلمى الثانى، الذى يتوسطه الهلال وفى قلب الهلال نجمة، وكانت ألوان التيشرتات حمراء مقلمة طوليا باللون الأبيض، ثم تطورت إلى نص أحمر ونصف أبيض، وكان شعار النادى مزينا بتاج الملك، وهو رمز الحكم فى الطرف الأعلى، والطرف الأسفل كتب اسم الأهلى.
الزمالك حكاية وتاريخ
يرى لاعب الزمالك السابق حنفى بسطان فى كتابه أن السبب الأساسى فى تأسيس الزمالك هو اقتصار عضوية النادى الأهلى على المصريين من رجال السياسة والموظفين وطلبة المدارس العليا، فجاءت فكرة إيجاد نادٍ مفتوح لكافة الجنسيات الأخرى فى ذهن البلجيكى مرزباخ ولقيت تأييداً واسعاً فى أوساط العاملين فى المحاكم المختلطة من أجانب ومصريين.