أصدرتنقابة الفنانين التشكيليينبيانًا تقول فيه "إلى كل من لديه لوحه فنية زيتية أو ألوان مائية أو حفر، تمثال خزف، أى قطع فنية فى منزله أو منزل أجداده أو توارثها عنهم، ولا يعرف تاريخها أو قيمتها، تدعوك نقابة الفنانين التشكيليين بالتوجه بها إلى مقر النقابة داخل دار الأوبرا المصريه بجوار متحف الفن الحديث، والتقدم بطلب تقييم اللوحة للكشف عليها وتوثيقها بشهادة معتمدة من خلال لجنه عليا من كبار الفنانين في التخصص من أعضاء النقابة".
وأوضحت نقابة التشكيليين، أن "هذه الدعوة حرصًا منا علي تراث مصر وفنون مصر وأعمال مبدعيها محاوله لتوثيقها وحفظها من الاندثار أو التزوير أو الضياع، وهذا دورنا كنقابة للحفاظ علي هويتنا وأعمال الرواد الكبار التي كادت ان تختفى بالبيع خارج مصر دون توثيق أو تتبع والبيع حق أصيل للورثة ولكن يجب معرفة أين هي وتم بيعها إلى من لأنها جزء من هويتنا الثقافية؟
ولفتت نقابة التشكيليين، إلى أن التزوير ظاهرة انتشرت في الآونة الأخيرة لارتفاع أسعار الفن التشكيلي خاصة أعمال الرواد ومع عدم توثيق الأعمال أصبح من السهل تزويرها وبيعها، ويضيع الاصل وينتهي".
قالت الدكتورة صفية القباني، نقيب الفنانين التشكيليين إنه يجب على أصحاب الأعمال الفنية الذين يرغبون فى من التأكد من أصليتها وتوثيقها أن يذهبوا إلى مقر النقابة يوميا ماعدا الجمعة والسبت علي فترتين من الساعة التاسعة صباحا حتي الساعة الثانيه ظهرا، ومن الساعة الخامسة عصرا حتي الساعة العاشرة مساء في مقر النقابة بدا الأوبرا ماعدا يوم الخميس حيث يكون العمل في الفترة المسائية فقط.
وأوضحت صفية القباني فى تصريحات خاصة لـ "انفراد" أن رسوم الفحص الأعمال سواء فحص اللوحات أو المنحوتات لا يتعدي 1000 جنيه، مضيفة أن النقابه لديها فريق كامل من المتخصصين في مجال فحص اللوحات الفنية.
وأكدت صفية القباني أن توثيق الأعمال لا يقف عند أعمال رواد الفن التشكيلي المصري بل يصل إلى أعمال الفن التشكيلي العربي والعالمي، مضيفة ان التوثيق يضم شهادة معتمدة من قبل نقابة التشكيليين لضمان الحقوق.