قال الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، إن الخطاب الدينى فى المناهج الأزهرية لابد أن يتسم بالتسامح، ويحض على العمل والإيمان بالتنوع والاختلاف، كما جاء فى القرآن الكريم، لافتا إلى أن المناهج الدراسية فى الأزهر تضم مبادئ احترام الآخرين المختلفين عنه فى الدين أو النوع.
جاء ذلك تعقيبا على قيام المغرب بحذف بعض الآيات القرآنية التى تحث على الجهاد فى المقررات الدارسية، واستبدالها بآيات قرآنية أخرى تدعو للرحمة والمغفرة والتسامح.
وأضاف "عبد الحميد" فى تصريحات خاصة لـــ"انفراد" على الأزهر إدراك أن الطبيعة البشرية تقوم على التنوع، وليست على سياسة الإقصاء، أو نفى الآخر، موضحا أن الخطاب الأزهرى لابد أن يبعد عن الصورة النمطية للجمود العقائدى، وعدم الإيمان بأن العنف هو الوسيلة لأخذ الحقوق المسلوبة.