ينطلق معرض رسائل الأديب الكولومبى جابرييل جارسيا ماركيز في المكسيك، حيث يتم عرض أربعين رسالة لمدة شهرين في المنزل الواقع في الجزء الجنوبى من عاصمة المكسيك حيث عاش جارسيا ماركيز مع زوجته مرسيدس بارشا من الثمانينيات حتى وفاته في عام 2014.
المعرض هو جزء من الاحتفالات بالذكرى الأربعين لفوزه بجائزة نوبل في الأدب يقام بمتحف المكسيك للفن الحديث بعنوان ماركيز: صناعة كاتب فائز بنوبل.
ومن بين الرسائل التي سيتم عرضها خمسة من كاسترو وواحدة من الشاعر التشيلى بابلو نيرودا واثنتان من الكاتب المكسيكي كارلوس فوينتيس، واثنتان من زعيم العصابات المكسيكية سوبكوماندانت ماركوس، ورسالة من المخرج وودي آلن وسبعة من بيل كلينتون.
فى إحداها بتاريخ 28 ديسمبر 1999 أخبر كلينتون الكاتب الكولومبي المشاعر التي شعر بها هو وزوجته هيلاري في حفل موسيقي لموسيقى فاليناتو الكولومبية قدمه الشباب في البيت الأبيض، ووصف الموسيقى بأنها "كنز" ومعارضة رائعة للصور السلبية التي غالبًا ما ترتبط ببلده الجميل، وهنا يقصد كولومبيا.
كما تم تضمين رسالة كتبها فيدل كاسترو بخط اليد بتاريخ 10 ديسمبر 2007 ، كتب فيها: "أنا خاضع لنظام تمرين صارم يجب ألا أفشل في الامتثال له إذا كنت أنوي الاستمرار في تقديم المساعدة للثورة".
وقال جونزالو جارسيا بارشا الابن الأصغر للكاتب ووالد إميليا حفيدة الكاتب الكولومبى التى اكتشفت الرسائل إن العائلة تفتقد غارسيا ماركيز كثيرًا، مضيفا: "لهذا السبب نقوم بهذه الأنواع من الأنشطة نريد أن نبقي هذا المنزل على قيد الحياة".