تحتضن الولايات المتحدة الأمريكية عرضا غامرًا لكنوز مقبرة توت عنخ آمون فيما يمكن أن يطلق عليه عروض حديثة تستخدم فيها التكنولوجيا ثلاثية الأبعاد، بالإضافة إلى تقنيات الذكاء الصناعى، حيث ستستخدم التجربة صورًا مذهلة لسرد قصة الأموات ومعناها كتاب الموتى وهى نص جنائزى مصرى، يُعتقد أنه أقدم قصة مصورة معروفة.
وكان توت عنخ آمون فرعونًا ملكا مصريا شهيرا حكم فى التاسعة من عمره، وشهد عهده وجود فنون مصرية مهمة، وسيحتفل المعرض الذى يقام فى لايت هاوس أرت سبيس فى فينيكس بالذكرى المئوية لاكتشاف عالم الآثار هوارد كارتر لمقبرة توت عنخ آمون في نوفمبر 1922، بدءا من يوم 30 سبتمبر المقبل تحت عنوان تجربة غامرة لتوت عنج آمون رحلة ساحرة نحو الضوء، بينما يقول موقع لايت هاوس أرت سبيس: "تجربة الملك توت الغامرة والرائعة تأخذك في رحلة أسطورية عبر الحياة الآخرة المصرية".
ويهدف المعرض الآخر الذى يقام فى نوفمبر المقبل بمتحف ناشيونال جيوجرافيك إلى إحياء ذكرى حياة الحاكم المصرى منذ اكتشافها لأول مرة منذ ما يقرب من 100 عام بالضبط، حيث جذبت القطع الأثرية الرائعة مثل القناع الجنائزى الذهبى لتوت، كما هو معروف اليوم أكثر اهتمامًا وإعجابًا واسع النطاق. لكن معرض "ما وراء الملك توت.. التجربة الغامرة" يؤكد على الجوانب غير المادية لأهمية الملك الصبي. محورها رسم متحرك لرحلة الملك الميت إلى الحياة الآخرة ، كما يتصور من النص المعروف باسم كتاب الموتى المصري.
ويشمل المعرض تعريف الزوار على توت عنخ آمون الذي توفي عن عمر 18 أو 19 عامًا، نحو 1323 قبل الميلاد، وكتشف مقبرته هوارد كارتر، وهو فنان بريطانى وعالم آثار وصل إلى قبره المدفون تحت الأنقاض فى نوفمبر 1922.