تحت شعار "أقل تكلفة وأعلى ربحا"، أطلقت هيئة الأدب والنشر والترجمة، فى المملكة العربية السعودية، برنامجا للنشر الرقمي، الذي يعنى بدعم وتشجيع النشر الرقمي للكتب بمسارات متعددة، ومنها مسار رقمنة الكتب، والذي يقدم لدور النشر السعودية منحا لتغطية تكاليف تحويل الكتب الورقية إلى كتب رقمية بصيغ قانونية سليمة متوائمة مع أجهزة القراءة الإالكترونية والمنصات العالمية للكتب الرقمية.
ووفقا لهيئة الأدب والنشر والترجمة، فإن هذه المبادرة تأتي إيماناً منها بضرورة إثراء المحتوى العربي الرقمي وزيادة انتشاره، حيث تسعى إلى تسهيل وصول الكتاب إلى شرائح وفئات جديدة من المجتمع؛ منها ذوي صعوبات القراءة وسكان المناطق التي تقل فيها نقاط البيع، ومن يصعب وصول الكتاب الورقي إليهم عموماً.
ويقدم مسار التحويل الرقمي للكتب على مراحل متعددة تبدأ في عام 2022 على أن تنتهي عام 2025، وستكون المرحلة الأولى خاصة بتحويل الكتب النصية فقط مثل الكتب الأدبية والروايات التي لا تحتوي على صور ورسومات.
وتستهدف المبادرة دور النشر السعودية والمؤلفين ذوي النشر الذاتي، أما المؤلفون المتعاقدون مع دار نشر فتقوم دار النشر بتقديم الطلب، وتغطي المنحة تكاليف تحويل الكتاب من ورقي إلى كتاب رقمي بصيغة سليمة، ولا يشمل ذلك تكاليف التوزيع والتسويق أو أي تكاليف إدارية أخرى، كما يحق لمقدم الطلب التقدم بأكثر من كتاب.
وأوضحت الهيئة أن المنحة لا تغطى نوعية معينة من الكتب، وهى: الكتب الدراسية، أطروحات الدكتوراه والمؤلفات الأكاديمية، والدوريات والمجلات، والمعاجم، والكتب الإرشادية والكتيبات، والكتب المحتوية على صور مثل الكتب المصورة وكتب الأطفال والكتب التعليمية (للمرحلة الأولى).
ويشترط للحصول على هذه المنحة، أن يكون الكتاب باللغة العربية، وأن يكون صادرا في المملكة العربية السعودية، ويتم تقديم الملف بصيغة WORD خالياً من الأخطاء، وسيتم استبعاد أي طلبات مقدمة بصيغ أخرى، وألا يتجاوز الكتاب 400 صفحة من الصفحات المتوسطة (معدل 250 كلمة في الصفحة).