اختتمت مساء اليوم أعمال المؤتمر الدولى الثانى"تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها فى العصر الرقمى: الآفاق والتحديات"، الذى نظمته جامعة مالانج الحكومية بإندونيسيا بحضور 47 جامعة من مختلف دول العالم، وقالت مقررة المؤتمر دكتورة الدكتورة هنيئ محلية الصحة، رئيس قسم الأدب العربى بجامعة مالانج الحكومية - إندونيسيا، إن هذه الدورة من المؤتمر ركزت على دور التحول الرقمى وتوظيف الذكاء الاصطناعي، والاستفادة من تقنيات العصر الرقمى فى تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.
من جهته دعا الكاتب والباحث الدكتور محمد ثروت خبير دراسات التسامح ولغويات الحوار إلى توحيد السياسات والاستراتيجيات وتكامل مبادرات ومشاريع تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها..وإقامة مؤتمرات دورية لهذا الغرض فى جامعاتنا العربية والإسلامية، فى سبيل تعزيز حضور اللغة العربية في المؤسسات والمنظمات الدولية.
وأوضح دكتور محمد ثروت أن تعليم اللغة العربية لغير الناطقين يجب أن يكون مثل اللغات الأخرى العالمية من حيث ابتكار معامل وأدوات تعليم حديثة، وأفضل النظريات والمناهج التعليمية الحديثة وتطوير مهارات المعلمين عن بعد.
شارك فى المؤتمر مثلون عن أقسام اللغة العربية بجامعات الأزهر وأسيوط بمصر والملك سعود - بالمملكة العربية السعودية، عميد كلية الآداب، جامعة القدس المفتوحة - فلسطين والملك محمد الختامس بالرباط وجامعة مالانج الحكومية - إندونيسيا.