جرائم تشرشل فى كتاب طارق على.. الجانب الآخر للزعيم البريطاني.. فيديو

خرجت فكرة تقديس تشرشل الحديثة عن السيطرة، فأصبح الزعيم في زمن الحرب رمزًا للكثيرين بينما لم يكلف تشرشل نفسه عناء إخفاء دوافعه العاطفية لدى خطاباته عن الإمبراطورية البريطانية، وبصفته قائدًا للبحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الأولى، كان مسئولاً عن سلسلة من الأخطاء الفادحة التي أودت بحياة الآلاف منها محاولته سحق القوميين الأيرلنديين التى تركت جروحاً لم تلتئم بعد. وهجمات انطلقت تحت إشرافه على العمال المضربين في جلاسكو وتونيباندي ، بالإضافة إلى موقفه عندما دعا الجيش لإحراق اثنين من الفوضويين في إيست إند بلندن ، ودعايته الشرسة خلال الإضراب العام، هذا ما يكشفه كتب طارق على الصادر الشهر الماضى تحت عنوان "تشرشل زمنه وجرائمه"، في سردية جديدة عن الزعيم البريطاني الشهير. ويؤكد طارق على إن ممارسات تشرشل المنتهكة للحقوق لم تتوقف على مدى وجوده في السلطة فحتى أثناء الحرب ضد ألمانيا وهي الفترة الأكثر احترامًا في حياته المهنية استمرت جرائم تشرشل في الخارج ، بما في ذلك الهجوم الوحشي على المقاومة اليونانية، ومجاعة البنغال التي أودت بحياة أكثر من 3 ملايين شخص، والاعتداء الشامل على المدنيين في دريسدن وهامبورج ، فضلا كونه من المصرين على استخدام الأسلحة النووية في اليابان، واستمراره في إلحاق الضرر بإيران وكينيا، وفقا لوجهة نظر مؤلف الكتاب طارق علي. تقول مجلة بروسبكت البريطانية عن الكتاب: "في سردية علي، التي تستند إلى دراسات تاريخية موجودة أكثر صدقًا من معظم السير الذاتية الشائعة لتشرشل، يظهر رئيس الوزراء مرتين باعتباره سلطويًا بشكل عميق مع عداء للطبقة العاملة". بينما تقول إندبندنت: "تصحيح قوي... يسلط الضوء على الأجزاء السيئة من قصة تشرشل التي يتجاهلها أنصاره، هذا الكتاب يطرح جدالا صريحا حول الرجل الذي يتم الاحتفال به عادة لوقوفه في وجه ألمانيا".




الاكثر مشاهده

"لمار" تصدر منتجاتها الى 28 دولة

شركة » كود للتطوير» تطرح «North Code» أول مشروعاتها في الساحل الشمالى باستثمارات 2 مليار جنيه

الرئيس السيسى يهنئ نادى الزمالك على كأس الكونفدرالية.. ويؤكد: أداء مميز وجهود رائعة

رئيس وزراء اليونان يستقبل الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي محمد العيسى

جامعة "مالايا" تمنح د.العيسى درجة الدكتوراه الفخرية في العلوم السياسية

الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي يدشّن "مجلس علماء آسْيان"

;