بريطانيا تقرر احتلال مصر .. قصة الإنجليز للسيطرة على القاهرة

تمر اليوم 28 ذكرى احتلالالحكومة البريطانية رسميا لمصر، وتاريخيا حاول الإنجليز كثيرا احتلال القاهرة، فمنذ جاء الفرنسيون فى حملتهم الشهيرة التى خرجت فى سنة 1801 والإنجليز يسعون للسيطرة على القاهرة، وكانت لهم فى ذلك عدة محاولات، منها ما أخفق ومنها ما نجح: حملة فريزر 1807 حملة فريزر أو الحرب الإنجليزية المصرية الأولى هى حرب دارت رحاها بين أعوام (1807-1809) بين قوات محمد على باشا والقوات البريطانية وكانت جزءًا من الحرب الإنجليزية العثمانية، والتى تم التحالف فيها مع المماليك، انتهت الحملة بفشلها وانتصار المصريين. أثناء حملة الإسكندرية 1807، رغبت بريطانيا بإزاحة محمد على باشا وتنصيب حاكم صورى تديره بريطانيا ويكون مواليا لها فى جميع مصالحها، بدأت بريطانيا الغزو بجيش قوامه 5 آلاف جندى فى 17 مارس 1807 تحت قيادة الجنرال ألكسندر ماكنزى فريزر، وحاصرت الإسكندرية؛ ولكن بعد مواجهتها لعوائق كثيرة منها المقاومة الشعبية، غادرت فى 25 سبتمبر. الاحتلال البريطانى قررت قوات أحمد عرابى أن تثور على الاحتلال الأجنبى خصوصا بعدما أجهدت الديون التى تراكمت منذ عهد الخديوى إسماعيل الاقتصاد المصري. الأوروبيون بصورة عامة والإنجليز بصورة خاصة وضعوا فى نصب عينهم هدف تأمين استثماراتهم وضمان سياستهم التوسعية والاستيلاء على قناة السويس ثم التحكم فى مصر. أقيم مؤتمر أوروبى فى إسطنبول فى صيف عام 1882 إلا أن السلطان عبد الحميد الثانى قام بمقاطعته، ورفض إرسال جيوش لمساندة الحملة على مصر، وحينما لم يتم التوصل إلى اتفاق نهائى قررت بريطانيا الدخول فى الحرب وحيدة، وباشرت القوات الفرنسية بسحب قطعها البحرية من الإسكندرية. بدأ الأسطول البريطانى بقصف الإسكندرية ثلاثة أيام فى الفترة بين (11 يوليو – 13 يوليو) واقتحمت قوات البحرية المدينة بعد أن دمرت بالكامل. أعلن أحمد عرابى رفضه، واستصدر من شيوخ الأزهر فتوى بتكفير الخديوى توفيق وخيانته للدولة ومساعدة العدو لاحتلال أرض مصر، وصرّح بوجوب التعبئة العامة والتجنيد لمحاربة بريطانيا. معركة كفر الدوار بينما كانت القوات البريطانية تحاول الوصول إلى القاهرة عن طريق الإسكندرية استراحت لمدة خمسة أسابيع فى كفر الدوار، فى شهر أغسطس، قام الجنرال جارنيت ويلسلى قائد الحملة باحتلال قناة السويس ومعه 40 ألف من الجند، وفوّض للقضاء على الثورة العرابية وجميع الثوار. معركة القصاصين حاول عرابى أن يستعيد القناة عندما هاجم القوات البريطانية بالقرب من القصاصين فى 10 سبتمبر. وقد فوجئت القوات البريطانية بالهجوم. ونشب قتال ضارٍ، تكبد البريطانيون فيه خسائر كبيرة. إلا أنه لحسن حظ البريطانيين، فقد وصلت إمدادات حديثة، بما فيها قوات الحرس السابعة ولواء المرتفعات، مما أجبر القوات المصرية المنهكة على التراجع. معركة التل الكبير فى 13 سبتمبر عام 1882 فى معركة التل الكبير وكانت آخر مواجهات العرابيين، وعززت سيطرة الخديوى توفيق مرة أخرى من الإنجليز بعد هزيمة الجيش المصري. الحماية البريطانية على مصر الحماية البريطانية على مصر هى حماية صريحة فرضتها بريطانيا على مصر بين 18 ديسمبر 1914 و28 فبراير 1922، وغُيّر فيها اسم الدولة إلى السلطنة المصرية، وتعتبر تاريخيا جزء من الاحتلال البريطانى لمصر.



الاكثر مشاهده

رئاسة وزراء ماليزيا ورابطة العالم الإسلامي تنظِّمان مؤتمرًا دوليًّا للقادة الدينيين.. الثلاثاء

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

;