بعدما صدر حكم قضائى على ثمانية رجال متهمين بسرقة لوحة جدارية رسمها الفنان المجهول بانكسى على باب مخرج الطوارئ فى قاعة باتاكلان للحفلات الموسيقية فى باريس، وتم نقلها إلى إيطاليا، وذكرت صحيفة ناشيونال أن ثمانية رجال أدينوا بسرقة لوحة بانكسى فى محكمة فرنسية الأسبوع الماضي، ولهذا نستعرض أبرز القطع الفنية للفنان المجهول التى تم سرقتها خلال الفترة الماضية.
لوحة الطفل الذى يحمل الممرضه
حاول لص سرقة لوحة بانكسي من مستشفى ساوثامبتون، بعد يومين فقط من تبرع الفنان بالعمل للمستشفى لصالح العاملين فى مجال الرعاية الصحية والخدمة الصحية الوطنية فى المملكة المتحدة، وشوهد اللص الذى اشتبه به، الذى كان متخفياً ببدلة HAZMAT وحاملا جهاز لاسلكى، أمام الكاميرا وهو يتفحص المنطقة القريبة من اللوحة قبل أن يرافقه الأمن إلى خارج المبنى.
ويشار إلى أن بانكسى تبرع بلوحة إلى مستشفى ساوثهامبتون العام فى إنجلترا، فى محاولة لرفع معنويات المهنيين الطبيين الذين يعملون على الخطوط الأمامية لمواجهة وباء فيروس كورونا، وتظهر اللوحة، وهى وسيطة غير معهودة لفنان الشارع المراوغ، فتى صغيرًا يلعب مع دمية خارقة يرتدى زى ممرضة، كاملة بقناع يحمل رمز الصليب الأحمر، ورفرفًا خلفها، بجانب الطفل، تحمل سلة النفايات من الرصاص، بما فى ذلك تماثيل الرجل العنكبوت وباتمان - إصدارات قديمة من الأبطال الخارقين في عالمنا الجديد الموبوء بالوباء.
"الغوريلا ذات القناع الوردى"
في ظروف غامضة، اقتلع شخص مجهول، جدارا كاملا، رُسمت عليه لوحة فريدة، للفنان المجهول «بانكسي»، بعدما بقيت على الجدار لأكثر من عقدين، واستيقظ سكان إيستفيل على الاختفاء الغامض للوحة "الغوريلا ذات القناع الوردى" الخاصة بالفنان وكانت موجودة على جانب مبنى تقع على جدران نادي نورث بريستول الاجتماعي السابق، وكانت الجدارية تعد واحدة من أكثر أعمال الفنان غموضًا ومراوغة، ولكن الآن اختفت الغوريلا الباهتة بالكامل، ولا يعرف أين ذهبت أو من قام بإزالتها.
"صيادو الترولي"
وسبق وقامت الشرطة الكندية، تحقيقها بقضية سرقة إحدى لوحات الفنان بانكسى، من معرض غير مصرح به في تورونتو، وتم الإبلاغ عن حادثة كسر ودخول لأحد المعارض في غرب المدينة في كندا.
واللوحة المسروقة تسمى "Trolley Hunters" يظهر فيها رجال يصطادون عربة تسوق بأدوات حجرية، ويقدر سعر اللوحة بحوالي 29 ألف يورو.