في 1 يوليو من عام 1942 تم إيقاف القائد الألمانى إروين روميل في معركة السيطرة على شمال أفريقيا مع بدء معركة العلمين الأولى.
قبل ذلك بأيام نجح البريطانيون في دفع روميل إلى موقع دفاعي في ليبيا لكن روميل صد الهجمات الجوية والدبابات المتكررة مما تسبب في خسائر فادحة لقوة المدرعات البريطانية وأخيراً باستخدام فرق الدبابات الخاصة به تمكن من إجبار البريطانيين على الانسحاب وهو تراجع سريع للغاية ترك كمية هائلة من الإمدادات وراءه في الواقع، تمكن رومل من دفع البريطانيين إلى مصر باستخدام المركبات التي تم الاستيلاء عليها وفقا لموقع هيستورى.
وفي مصر وبالتحديد في العلمين على بعد 60 ميلًا فقط غرب القاعدة البحرية البريطانية في الإسكندرية فاحت رائحة الدم لدى قوى المحور القوات الإيطالية التي سبقت القوات الألمانية بقيادة روميل في شمال إفريقيا، ليتم هزيمتها من قبل البريطانيين قبل إنقاذها من الهزيمة الكاملة بوصول روميل، حيث قاتلت أعدادها المتضائلة حتى النهاية وبطبيعة الحال، رأى بينيتو موسولينى أن هذه فرصته للمشاركة في غنائم المنتصرين، وتوقع هتلر إضافة مصر إلى إمبراطوريته.
لكن الحلفاء لم يفقدوا عزمهم فقد عززت الإمدادات الأمريكية الموقف البريطانى فى العلمين، وأعاد تنظيمها وتنشيطها من قبل الجنرال البريطانى برنارد مونتجمرى، كما قاتلت القوات البريطانية والهندية والجنوب أفريقية والنيوزيلندية ضد روميل ورجاله المنهكين حتى عزل مونتجومرى محور مصر وعاد روميل إلى موقع الدفاع بنقطة تحول محددة فى الحرب فى شمال إفريقيا.