خلال الأيام الماضية أعلنت دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، عن استعدادها لبيع تمثال برونزي مصري كبير لإيزيس مع حورس، تابع للأسرة الخامسة والعشرين / السادسة والعشرين، 750-525 قبل الميلاد، إلى جانب عرض تمثال رأس ملك مصري من الحجر الجيري يعود إلى العصور الفرعونى، الأسرة 18/19 ، 1540-1190 قبل الميلاد، وذلك يوم 5 يوليو المقبل، فى مزاد يحمل عنوان "انتيكات" يضم عدد كبير من القطع الآثار المصرية والرومانية القديمة، وكون القطع مصرية يجب أن نسأل ماذا تفعل وزارة السياحة والآثار متمثلة فى إدارة الآثار المستردة فى هذه الحالة؟.
من قبل تواصلنا مع الدكتور شعبان عبد الجواد، المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، وتوجهنا له بسؤال حول الآليات التى تتبعها الإدارة حول بيع القطع الأثرية المصرية التى تعرض فى المزادات العالمية، حيث قال: إن كل ما يتم عرضه من مقتنيات أثرية مصرية على مواقع المزادات العالمية يتم متابعته بشكل دقيق من قبل الإدارة.
وأوضح المشرف العام على إدارة الآثار المستردة بوزارة السياحة والآثار، فى تصريحات سابقة لـ"انفراد"، إن الإدارة تتابع جميع صالات العرض بالمزادات العالمية، وإذا تم اكتشاف وجود أى من القطع الأثرية المصرية معروضة للبيع فى أى من تلك المزادات تأخذ جميع الإجراءات الرسمية فورًا، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية المصرية.
يذكر أن التمثال البرونزي المصري لإيزيس مع حورس، المعروض للبيع فى دار سوثبى للمزادات العالمية فى لندن، وذلك يوم 5 يوليو المقبل، فى مزاد يحمل عنوان "انتيكات" يضم عدد كبير من القطع الآثار المصرية والرومانية القديمة، ويقدر ثمن التمثال ما بين 100 ألف إلى 150 ألف جنيه إسترلينى، التمثال يجسد شخصية برونزية لإيزيس وحورس مثل التى موجودة فى متحف متروبوليتان للفنون، كما تبلغ قيمة تمثال رأس ملك مصري من الحجر الجيري ما بين 15 إلى 20 ألف جنيه استرلينى.