أعلنت لجنة التراث فى العالم الإسلامي، اليوم، فى تقريرها الختامى لاجتماعها العاشر الذى انطلقت أعماله بمقر منظمة الإيسيسكو فى الرباط، عن تسجيل 141 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافيا، على قوائم التراث فى العالم الإسلامى النهائية والتمهيدية، للتراث المادى وغير المادي، ليصل عدد المواقع والعناصر المسجلة على قوائم الإيسيسكو إلى 473 موقعا وعنصرا موزعة على 34 دولة.
وقررت لجنة التراث فى العالم الإسلامي، بعد دراسة الملفات المقدمة للتسجيل على قوائم الإيسيسكو للتراث، تسجيل 49 موقعا تاريخيا وعنصرا ثقافية على القائمة النهائية، مقسمة إلى 21 موقعا تاريخيا (تراث مادي)، و28 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 10 دول أعضاء بالإيسيسكو، فيما وافقت اللجنة على تسجيل 80 ملفا على القائمة التمهيدية، مقسمة إلى 61 موقعا تاريخيا (تراث مادي) و19 عنصرا ثقافيا (تراث غير مادي)، موزعة على 8 دول.
وتضمنت القرارات الصادرة عن اللجنة فى اجتماعها العاشر، إنشاء قائمة جديدة تحت مسمى : "قائمة أفضل ممارسات الصون لعناصر التراث الثقافى المادى وغير المادي"، واعتماد تقرير حول منجزات لجنة التراث فى العالم الإسلامى بين الدورتين (السنوات 2019-2022 )، واعتماد رؤية مركـز التراث فى العالم الإسلامى لتثمين التراث ضمن خطة العمل 2022-2023، ووافقت اللجنة على برنامج "الشباب سفراء الإيسيسكو للتراث فى العالم الإسلامي"، وقررت أن تكون مدة الدورة الأولى للبرنامج سنتان بهدف تدريب 3000 شاب وشابة واختيار 30 سفيرا منهم، على أن يكون توزيعهم بالتساوى على المناطق الجغرافية الثلاث للدول الأعضاء بالمنظمة.
وفوّض الأعضاء رئيس لجنة التراث فى العالم الإسلامي، بمراجعة كتاب "التراث فى العالم الإسلامي"، الذى أعدت الأمانة العامة للجنة مسودة الجزء الأول منه بناء على قرار سابق، وإجراء التعديلات اللازمة عليه، بالاستعانة بخبير اللجنة العلمية المساعدة، وإعداد الصيغة النهائية للطباعة وتوزيعها على الدول الأعضاء.
وكانت لجنة التراث فى العالم الإسلامى بدأت اجتماعها العاشر بحضور ممثلى الدول الأعضاء فى اللجنة، وهى الكويت، والعراق، وموريتانيا، وباكستان، والكاميرون، وكوت ديفوار، وأوزبكستان، بالإضافة إلى ممثلى اللجنة العلمية (من المغرب) فى اللجنة، وتعذر حضور ممثلى إندونيسيا، ونيجيريا.