زعم تقرير حديث أن برج إيفل الذى يعد رمزا لمدينة باريس وشعارًا لها، ملىء بالصدأ ويحتاج إلى إصلاحات كاملة، حيث لن يُمنح المعلم البارز المصنوع من الحديد المطاوع إلا طلاء تجميل قبل دورة الألعاب الأولمبية 2024 التى من المقرر أن تستضيفها العاصمة، وفقًا لتقارير سرية نقلتها مجلة ماريان الفرنسية، وذلك حسبما نشر موقع "سكاى نيوز" البريطانية.
لكن التقارير السرية التى أعدها الخبراء واستشهدت بها مجلة ماريان، تشير إلى أن برج إيفل الشهير فى حالة سيئة ومليئ بالصدأ، وقال مدير فى البرج - لم يذكر اسمه – للمجلة، "الأمر بسيط، إذا زار جوستاف إيفل المكان فسيصاب بنوبة قلبية"، فما هى حكاية جوستاف؟
بنى برج إيفل المعمارى الفرنسى جوستاف إيفل "15 ديسمبر عام 1832م ــ 27 ديسمبر 1923م"، والذى حمل عنه اسمه منذ عام 1889 وحتى يومنا هذا، وهو مهندس ومعمارى فرنسى اشتهر بتصميم المنشآت المعدنية، سواء كانت كبارى أو سكك حديدية.
بدأ إيفل حياته المهنية بالعمل مهندسا للإشراف على الأعمال الهندسية لصالح السكك الحديدية الفرنسية، ومن خلال هذه الوظيفة شارك فى بناء كوبرى السكة الحديدية فى بوردو، عام 1864م، وفى عام 1876، ذاع صيته حينما تم اختيار تصميمه الذى تقدم به للمسابقة الدولية لتصميم وبناء كوبرى نهر دورو فى البرتغال، وقد تم اختيار التصميم لتميزه من ناحية الجمال، وانخفاض تكلفة إنشائه مقارنة بالتصميمات الأخرى التى تقدمت لهذه المسابقة.
عمل جوستاف أيضا فى مصر حيث كان له إسهامات فى مصر حيث كان المهندس المسئول عن إنشاء كوبرى أبو العلا، وهو أحد الكبارى التى أنشئت فى عهد الخديوى عباس حلمى الثانى، لربط حى الزمالك بحى بولاق أبو العلا، وقد تم افتتاحه فى عام 1912.