مارك توين والصحافة.. الكاتب الأمريكى الشهير بدأ مسيرته بالقصص الإخبارية

بدأ صمويل كليمنس، المعروف باسم مارك توين نشر القصص الإخبارية في صحيفة فرجينيا سيتي الإقليمية عام 1862 وكان حينذاك في ريعان شبابه قبل حصوله على الشهرة ككاتب . وُلد كليمنس في ميسوري عام 1835 واتبع طريقًا صعبا ليصبح وكاتبًا للغرب الأمريكي. عندما كان شابًا، تدرب على الطباعة وعمل في سانت لويس ونيويورك وفيلادلفيا وفي عام 1856، فكر لفترة وجيزة في رحلة إلى أمريكا الجنوبية حيث اعتقد أنه يستطيع جني الأموال من جمع أوراق الكوكا، بعد ذلك بعام، أصبح طيارًا متدربًا لقارب نهري على نهر المسيسيبي، وعمل في النهر لمدة أربع سنوات وفقا لموقع هيستورى. في عام 1861، تم تعيين شقيق كليمنس أوريون سكرتيرًا لحاكم إقليم نيفادا وهو ما استفاد منه حيث أمضى سنته الأولى في ولاية نيفادا في التنقيب عن منجم للذهب أو الفضة، لكنه لم يكن أكثر نجاحًا من الغالبية العظمى من عمال المناجم. إثر حاجته للمال، قبل وظيفة كمراسل في صحيفة فيرجينيا سيتي، نيفادا، التي تسمى المؤسسة الإقليمية ثم بدأت مقالاته التي تغطي مدينة التعدين الحدودية المزدحمة في الظهور في مثل هذا اليوم من عام 1862. مثل العديد من الصحفيين في ذلك الوقت، اعتمد كليمنس اسمًا مستعارًا، حيث وقع على مقالاته باسم مارك توين، وهو اسم مأخوذ من أيام ركوبه القوارب النهرية في المسيسبى. كشفت الفترة التي قضاها كليمنس كصحفي في نيفادا عن موهبة استثنائية في الكتابة وفي عام 1864، سافر إلى أقصى الغرب لتغطية ولاية كاليفورنيا حيث اعتمد كليمنس على تجاربه الغربية لكتابة واحدة من أولى أعماله الروائية المنشورة، وهى القصة القصيرة الصادرة عام 1865 "الضفدع القافز المشهور في مقاطعة كالافيراس" وأدى نجاح هذه الحكاية الغربية الطويلة إلى إخراج كليمنس من الغرب حيث أصبح صحفيًا مشهورا في إحدى الصحف في كاليفورنيا.



الاكثر مشاهده

كبار فقهاء الأمة الإسلامية يجتمعون تحت مظلة المجمع الفقهي الإسلامي

بدعوة من دولة رئيس الوزراء الباكستاني.. العيسى خطيباً للعيد بجامع الملك فيصل فى إسلام آباد

علماء العالم الإسلامي يُرشحون مركز الحماية الفكرية لإعداد موسوعة عن "المؤتلف الفكري الإسلامي"

رابطة العالم الإسلامى تنظم غداً مؤتمر "بناء الجسور بين المذاهب الإسلامية" فى مكة

د.العيسى يلتقي رئيس جمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر على متن سفينة "أوشن فايكينغ"

10 أسئلة وإجابات حول تعديلات قانون تملك الأجانب للأراضى الصحراوية.. برلماني

;